تقترب حقينات السدود بالمغرب من 8 مليار متر مكعب، بسبب التساقطات المطرية التي عرفتها عدد من المناطق بالمملكة المغربية، الأمر الذي ساهم في إنعاش حقينة السدود الكبرى التي تعرف في الوقت الراهن تحسنا ملحوظا إذا ما تمت مقارنة الوضع مع السنة المنصرمة. هذا، وبناء على معطيات رسمية صادرة بهذا الصدد، فقد وصل مجموع المياه السطحية المخزنة في السدود الرئيسية بالمملكة، إلى حدود أمس الخميس 04 مارس 2021، (وصل) إلى أزيد من 7.9 مليار متر مکعب، عوض 7.4 مليار متر مكعب المسجلة في نفس الفترة من العام 2020، أي بفارق يناهز 574 مليون متر مكعب. هذا، و تشير إحصائيات قطاع الماء بوزارة التجهيز حول وضعية السدود، إلى أن حقينة سدود المملكة التي تبلغ سعتها الإجمالية 16 مليار متر مكعب سجلت حتى الآن نسبة ملء تناهز 49.7 في المائة، مقابل 47.5 في المائة المسجلة خلال ذات الفترة من السنة المنصرمة، وإن كانت هذه الوضعية قد تحسنت مقارنة مع شتنبر الماضي الذي نزلت فيه نسبة الملء إلى 40 في المائة. بالمقابل، يتوقع أن تتحسن وضعية السدود أكثر، خصوصا إذا ما تواصلت وتيرة التساقطات المطرية خلال الأيام القادمة، إضافة إلى ما سيتمخض عن ذوبان الثلوج الكثيفة التي تساقطت في عدد من الهضاب والمرتفعات، وهي مؤشرات تعد بمنسوب مائي أكبر حجما مقارنة مع السنة المنصرمة.