شهدت محطة سيارات الأجرة بمدينة أيت ملول صبيحة اليوم الخميس 11 فبراير الجاري، حالة استنفار واسعة على خلفية تدخل قوات الأمن لمنع مسيرة الأساتذة المتعاقدين. واصطفت بالمحطة المذكورة العشرات من سيارات قوات الأمن ورجال الشرطة والقوات المساعدة، والتي جندت عناصرها لمنع احتجاجات أصحاب الوزرات البيضاء. هذا، و كانت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد قد أصدرت بيانا الأسبوع المنصرم أعلنت فيه عن العودة إلى الشارع عبر اعتصامات واحتجاجات وإضراب وطني ومسيرات حاشدة. وأوضح ذات البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للتنسيقية بأن أولى محطات احتجاج الأساتذة ستنطلق يوم الثلاثاء 9 فبراير الجاري بإضراب وطني إنذاري لمدة أربعة أيام، ستعقبه مسيرة أقدام إنذارية جهوية أو إقليمية حسب خصوصية كل جهة، و تلي ذلك اعتصامات إنذارية بأكاديميات وزارة التربية الوطنية، ردا على ما أسماه البيان "الاقتطاعات والتعسفات المتتالية" للوزارة الوصية على القطاع. إلى ذلك، دعا المكتب الجهوي للتنسيقية بسوس ماسة الأساتذة المتعاقدين إلى الحضور الوازن والكثيف أمام القنطرة الجديدة لواد سوس بمدخل مدينة أيت ملول، للمساهمة في تفعيل البرنامج النضالي الذي نصت عليه التنسيقية بمختلف جهات المملكة.