سلطت صحيفة (تليجراف) البريطانية الضوء اليوم على فضيحة الأميرة “بسمة بنت سعود بن عبد العزيز” التي قررت أن تعترف بها بنفسها بدلا من ابتزازها من قبل نصاب احتال عليها ووهمها بالحب وبعد ذلك ابتزها بمجموعة من الصور التي تبدو غير مناسبة للثقافة السعودية. واشتهرت الأميرة “بسمة”، 47 عاما، حفيدة أول عاهل سعودي والابنة الصغرى لثاني ملوكها، بأنها من دعاة الاعتدال وحقوق الإنسان، وتعيش حاليا في بريطانيا منذ عامين. واعترفت الأميرة “بسمة” بأنها وقعت في شباك نصاب ادعى إنه من شيوخ الإمارات واتضح بعد ذلك أن هدفه من وراء مكالمتها عبر موقع التواصل “سكاي بي” هو التقاط صور لها وابتزازها. وظهرت الأميرة “بسمة” وهي دون حجاب وتوجه قبلة إلى الكاميرا، وتدخن سيجارة وهو ما يتعارض التقاليد السعودية. وأكدت الأميرة إلى أن الرجل ابتزها بتلك الصور، إما أن تدفع مبلغ أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني وإلا فإنه سينشر تلك الصور مدعومة بمحادثات غير حقيقية بينهما، بالإضافة إلى فيديو وصور قالت إنها سرقت من على جهاز اللاب توب الخاص بها.