أثار تعرض أستاذ التربية البدنية بثانوية النخيل ببلفاع إقليم اشتوكة أيت باها، حفيظة الجسم التربوي والنقابي داخل المؤسسة وخارجها، خاصة مع صدور قرار المديرية الإقليمية بإلغاء قرار مجلس القسم في صيغته الانضباطية بالمؤسسة. وفي هذا الصدد، استنكر التنسيق النقابي الخماسي ببلفاع قرار المديرية الإقليمية الذي اعتبره "مسا بكرامة نساء ورجال التعليم"، مشددا على أنه سيكون له انعكاس سلبي على الجو التربوي بالمؤسسة. هذا، وندد التنسيق "بشدة" بهذا القرار محملا المديرية الإقليمية التبعات التي يمكن أن تنجم عنه، مؤكدا على أن نساء ورجال التعليم التابعين لذات المؤسسة لن يتنازلوا عن حقوقهم تحت أي ظرف كان. يذكر أن التنسيق النقابي الخماسي ببلفاع/ماسة اجتمع يوم أمس الخميس 14 يناير الجاري للتداول حول تطورات ملف الاعتداء على أستاذ التربية البدنية بثانوية النخيل، كما أصدر بلاغا بهذا الشأن توصلت أكادير24 بنسخة منه، أكد فيه عن اعتزام أساتذة المؤسسة المذكورة اللجوء إلى " خطوات نضالية تصعيدية لرد الاعتبار لكرامة الأستاذ ولحرمة المدرسة العمومية"