بعد سقوطها المذل, وكشف مزاعمها من خلال تدخل الجيش المغربي الباسل. لم تجد شرذمة البوليساريو سوى ترويج الأكاذيب والمغالطات من أجل التنفيس عن صدمة التدخل العسكري للجيش المغربي لإعادة فتح معبر الكركرات. ولم تجد حفنة البولسياريو سوى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبارها الزائفة والمضللة، حيث روّجت صورة تزعم "قيام مروحية تابعة للجيش المغربي بعملية إجلاء الجرحى"، مع العلم أن الصورة توثق لعملية وقعت في شهر أبريل سنة 2015 أثناء تدخل مروحية للدرك الملكي للبحث عن سقوط سائحين إسبانيين بالمغرب في مرتفعات الأطلس. واعتبرت الجبهة على لسان زعيمها إبراهيم غالي، في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن أن "الهجوم المغربي استهدف مدنيين صحراويين عزلا كانوا يتظاهرون سلمياً في منطقة الكركرات"، مطالبة ب"التدخل العاجل لوضع حد لهذا العدوان "، حسب زعمها. واعتبرت الرسالة أن المغرب "قوض بشكل خطير، ليس فقط وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة، ولكن أيضا أي فرصة للتوصل إلى حل سلمي"، وفق تعبيرها.