انسحب ممثل 66 ناديا وجمعية من أصل 77 التي حضرت أشغال الجمع العادي السنوي الذي دعت إليه الجامعة الملكية المغربية للكراطي والمنعقد أول أمس بقاعة المسرح البلدي بانزكان، على خلفية اعتبره المحتجون المنضوون تحت لواء عصبة سوس للكراطي، رفض ممثلي الجامعة الاستجابة لطلب جمعيات وأندية سوس القاضي بإسقاط عقوبة التوقيف مدى الحياة الصادرة عن الجامعة الملكية المغربية للكراطي في حق المدربين “ابراهيم المزداح” و”محمد أهرام” وجمعيتيهما “أمل أولاد تايمة” و “أهرام أكادير”. وأكد المحتجون المنسحبون بأنهم سيقاطعون الجمع العام للجامعة الى حين البث في مطلب إسقاط التوقيف في حق المدربين المذكورين و أنديتهما، وهو شرط لا محيد عنه لعقد الجمع، والذي يبدو أن هذا الشرط قد ضربت به الجامعة عرض الحائط بعد تأكيدها لقرار التوقيف البارحة. من جهة أخرى، لم يقف غضب المنسحبين عند توقيف المدربين، بل شمل أيضا ما وصفه ممثلو الأندية والجمعيات المنسحبة، رفضها القاطع للقرار الأخير للجامعة الساعي إلى تقسيم العصبة الحالية التي تضم عمالتي أكادير إداوتنان وإنزكان ايت ملول، وأقاليم تارودانت، اشتوكة ايت باها، تيزنيت وسيدي إفني إلى عصبتين تقترح الجامعة أن تضم العصبة الأولى أكادير إداوتنان وتارودانت مع إضافة إقليمالصويرة، والثانية تضم إنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها وتيزنيت وسيدي إفني. واعتبر المنسحبون الرافضون بأن هذا التقسيم يتنافي مع التوجيهات الجديدة لجلالة الملك محمد السادس الساعي إلى تطبيق الجهوية الموسعة، حيث يتحتم على الجامعات الرياضية بالمملكة السير في نفس النهج وخلق عصب تتماشى مع التقسيم الجهوي المقترح لتطبيق الجهوية الموسعة في ظل الدستور الجديد، وشدد المنسحبون من ممثلي أندية وجمعيات الكراطي بسوس على ضرورة اشتمال نفوذ العصبة على جميع العمالات والأقاليم المشكلة للجهة الواحدة حتى تتمكن هذه العصب من الإستفادة من المنح المالية التي ستخصصها الجهات لدعم الرياضة والأنشطة الرياضية المقامة في مختلف المناطق التابعة للجهة . يذكر، أن أشغال الجمع العام السنوي العادي لممثلي العصبة، لم ينعقد بعد انسحاب جل المشاركين تاركين الكاتب العام وأمين مال المكتب الجامعي لوحدهما في قاعة الاجتماع.