في خطوة مفاجئة، بادرت 19 جمعية رياضية في فنون الكراطي معظمها يمارس نشاطه بعمالة إنزكان أيت ملول وإقليم اشتوكة أيت باها بطلب تقسيم عصبة سوس على غرار باقي الفروع بأنحاء المملكة إلى عصبتين؛ تضم الأولى كلا من أكادير وتارودانت والصويرة، بينما تضم الثانية عمالات إنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها وتزنيت. هذه الخطوة تمت خلال انعقاد الجمع العام العادي لعصبة سوس للكراطي يوم الأحد 2 أكتوبر الجاري بأولاد تايمة من أجل تجديد الثلث، مستغلة حضور جميع الجمعيات المنتمية للعصبة إضافة إلى ممثل عن الجامعة الملكية المغربية للكراطي الذي تسلم طلب التقسيم. وفور القيام بهذه الخطوة المفاجئة انسحب ممثلو تلك الجمعيات مباشرة من الجمع العام. ويعزو محمد المسعودي رئيس جمعية السلام للطراطي بأيت ملول ذلك إلى ما عاشته عصبة سوس من صراعات وتجاذبات أدت إلى انحسار إشعاعها على المستوى الوطني، واستفراد جهة واحدة بجميع القرارات وتهميش باقي الجمعيات، وخصوصا منها تلك المنتمة إلى عمالتي إنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها. وقد سبق لممثلي تلك الجمعيات المطالبة بالتقسيم بمراسلة الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مختلفة بتاريخ 21 شتنبر الماضي من أجل إحداث عصبتين بالمنطقة على أمل تجاوز تلك المشاكل، وتزامن ذلك مع رغبة الجامعة في توسيع رقعة ممارسة رياضة الكراطي من خلال إحداث عصب جديدة. لائحة الجمعيات الموقعة على طلب التقسيم: ممثلو الجمعيات خلال انسحابهم من الجمع العام بأولاد تايمة: