أعادت هزيمة فريق حسنية أكادير في نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام نهضة بركان بهدفين لواحد (أعادت) جدل الظلم التحكيمي في أفريقيا إلى الواجهة. فقد أعرب عدد من المتتبعين للمباراة عن استنكارهم لبعض القرارت الجائرة التي تسببت في إقصاء الحسنية، و منها على الخصوص ضربة الجزاء الخيالية التي أعلنها حكم المباراة الكونغولي جون ندالا لنهضة بركان في الدقيقة 56 بداعي لمسة يد رغم أن الكرة لمست صدر لاعب حسنية أكادير كما تبين في الإعادات التلفزيونية، و هو ما أجج غضب لاعبي حسنية أكادير ، خصوصاً أمام رفض الرجوع لتقنية الفيديو واحتسب ركلة الجزاء التي نفذت بعد ما يقارب ال 5 دقائق من توقيف المباراة، لكن، و هذا -وجه الغرابة – احتسب الحكم الكونغولي 3 دقائق فقط كوقت بدل ضائع. المفارقة الأخرى أن الحكم الأفريقي ، عاد لتقنية الفار، لاحتساب ضربة جزاء لفائدة الفريق البركاني و التي أسفرت عن تسجيل الهدف الأول ، لكن رفض بالمطلق الرجوع إلى التقنية نفسها، حين منح ضربة الجزاء الثانية لنفس الفريق، و التي منحت له الهدف الثاني. قرارات جائرة كهذه لا يمكن أن تكون إلا نقطة سوداء في وسط التحكيم الإفريقي ، ما يستدعي تدخل الجهات الوصية لوضع حد لمثل هذه السلوكات التي تضرب في العمق مكانة التحكيم في القار ة السمراء. وهذه تدوينة الناقد الرياضي منعم بلمقدم تلخص ما حدث: