كشفت جريدة “الصباح” في عدد الجمعة 8 فبراير واستنادا إلى مصادر مطلعة(كشفت) عن تورط عامل سابق بإقليم الخميسات، ومسؤول برتبة كاتب عام مازال يمارس في أحد الأقاليم الصغيرة في فضيحة مدوية تتمثل في تزوير وعاء عقاري كان مخصصا في الأصل لإنشاء فضاءات خضراء في إحدى الجماعات القروية بالخميسات. ومكنت مقارنة التصميم الأصلي المرخص له، والتصميم المغير في تجزئة بجماعة سيدي علال البحراوي، من الوقوف على تغيير تخصيص بقعة أرضية كانت مخصصة لفضاءات خضراء ، واستبدالها ببقعتين أرضيتين بمساحة إجمالية قدرها 340 مترا مربعا خصصت للبناء، علما أن تصميم التجزئة الأصلي والتصاميم المعدلة تخالف مقتضيات تصميم التهيئة المصادق عليه في الخامس من دجنبر 2001. وقالت نفس الجريدة إنه استفاد من القطعتين الأرضيتين مسؤولان بارزان في الإدارة الترابية بأسماء لمقربين منهما، عملا، في وقت لاحق، على بيعهما إلى منعش عقاري بنحو نصف مليار سنتيم، وأضافت نفس اليومية أنها ليست هذه هي التجزئة وحدها التي غير تصميمها الأصلي