عبر العديد من المتتبعين للشأن الأمني و عدد المن فعاليات الجمعوية بمدينة أولاد تايمة عن ارتياحهم للاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تنهجها مصالح الأمن بأولاد تايمة بدعم من السلطات الولائية، المتمثلة في تعزيز التواجد الأمني بالمدينة خصوصا يوم الخميس، بعناصر من فرقة مكافحة العصابات بأكادير، نظرا لتوافد اعداد غفيرة من ساكنة المدن و الجماعات المجاورة على السوق الأسبوعي لأولاد تايمة، و الذي يعتبر من اكبر الاسواق بالجهة، حيث سد التواجد الأمني الطريق على بعض اللصوص و النشالين الذين كانوا يتوافدون من خارج المدينة بهدف السرقة و النهب. كما عبرت نفس الفعاليات عن ارتياحها للحملات الأمنية التي تشنها الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمدينة بمؤازرة عناصر من فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن أكادير و طالبوا باستمرار هذه الحملات الأمنية بل و تكثيفها لتكون على الأقل مرتين أسبوعيا في انتظار خلق دوائر جديدة بالمدينة، نظرا للفعالية و النجاعة الكبيرة التي اثبتتها في اعتقال العديد من المبحوث عنهم و تحسيس المواطن الهواري بالتواجد الأمني و سد الطريق على مروجي المخدرات و المشروبات الكحولية و المبحوث عنهم و الذين كانوا يتخدون من المدينة مكانا لترويج سمومهم أو الإختباء من السلطات الأمنية. وفي نفس السياق, نددت هذه الفعاليات المدنية بحملات التشويش التي تنهجها بعض الجهات المعروفة على حد تعبيرهم و التي تضررت من هذه العمليات الأمنية خصوصا بعض ضعاف النفوس, الذين يديرون مقاهي مشبوهة لتعاطي الشيشة والمخدرات. والتي شملتها الحملات الأمنية وقطعت الطريق على المنحرفين و الجانحين الذين يعدون من أبرز زبنائها. جدير بالذكر أن الحملات الأمنية الأخيرة مكنت من توقيف العشرات من المبحوث عنهم في قضايا إجرامية خطيرة والذين ظلوا هاربين من العدالة لسنوات عديدة.