في إطار الجهود المبذولة من طرف مختلف الاجهزة الأمنية بأولاد تايمة، لمحاربة كافة الشوائب الأمنية بالمنطقة، علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة أن تنسيق أمني محكم بين عناصر الشرطة القضائية بأولاد تايمة وفرقة مكافحة العصابات بأكادير وعناصر الدرك الملكي بأولاد تايمة مكن من القيام بأكبر حملة تمشيطية بالمنطقة. وحسب ذات المصادر، فإن التنسيق المذكور والذي شارك فيه عدد كبير من العناصر، إستهدف الحدود المجالية المشتركة كل في قطاعه والتي غالبا ما كان يستغلها بعض الجانحين للقيام بعملياتهم الإجرامية. حيث قامت العناصر الأمنية والدركية خلال هذه العملية من نصب كمائن محكمة مكنت من توقيف عدد مهم من المبحوث عنهم في جرائم مختلفة من أجل تقديمهم للعدالة.
وما ميز هذه العمليات التي إستحسنتها الساكنة هو الإحترافية العالية والتنسيق الميداني المحكم الذي ضيق الخناق على المجرمين وسهل عملية توقيفهم خصوصا وأن أغلبهم كان يستغل هذه الحدود للفرار من الإعتقال. كما مكنت هذه العمليات من تنقيط العشرات من الاشخاص الذين صادفتهم الدورية، أو الذين عثر عليهم ببعض الأماكن المشبوهة. وأضافت مصادر أكادير24، أنه جرى الإحتفاظ بالموقوفين في تدابير الحراسة النظرية بكل من مفوضية الشرطة ومركز الدرك الملكي بأولاد تايمة رهن إشارة الأبحاث التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة. وصرح أحد الفاعلين المدنيين بالمنطقة لأكادير24، بأن ساكنة المدينة وضواحيها كانت تواقة إلى هذا التنسيق الأمني بين الأمن والدرك لما له من فعالية في محاربة الجريمة بمختلف أنواعها بالمنطقة. وأضاف المتحدث قائلا بأن مثل هذه العمليات ستساعد لا محالة في إبتعاد الجانحين عن المنطقة لأنهم سيدركون أنهم لن يفلتوا من الإعتقال.