أفادت مصادر محلية أن العسكري المعتقل بكلميم بتهمة قتل زوجته المزدادة سنة 1983 بطريقة بشعة وأمام أبنائها لا يعاني من أي إضطرابات نفسية على عكس ما تم ترويجه مؤخرا. وأضافت ذات المصادر أن الزوج المزداد سنة 1963 كان على خلاف متواصل مع زوجته في الآونة الأخيرة، إنتهى بترك الزوجة الضحية لبيت الزوجية منذ مدة قبل أن تعود إليه أياما قبل تعرضها للقتل. حيث إحتدم الجدال بينهما مجددا ساعات قبل وقوع الجريمة، ما دفع بالعسكري إلى ذبحها في منظر تقشعر منه الأبدان. وحسب ذات المصادر فإن أبناء الضحية التي رجحت بعض المصادر انها كانت حامل تم التكفل بهم من طرف عائلة أمهم بسبب وضعيتهم النفسية المزرية جراء بشاعة ما عاينوه. وكانت مصالح الأمن بكلميم قد تمكنت من توقيف العسكري الذي قتل زوجته أمام أبنائه بطريقة بشعة. وأضافت مصادر الموقع أن ضابط أمن تمكن من توقيف المتهم بالقرب من مسرح الجريمة, حيث كان متخفيا بلثام داخل سيارة أجرة. يذكر أن حي القدس بمدينة كلميم، سبق و أن إهتز صباح يوم الثلاثاء 30 يونيو 2020، على وقع جريمة قتل بشعة، بعد إقدام زوج على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد أمام أنظار أطفالها الأربعة قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. وذكرت مصادر مطلعة لأكادير24 أن القاتل البالغ من العمر 57 سنة قام بسل سكين من المطبخ و ذبح به زوجته، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة، تاركا إياها في وضع الترنح إلى أن فارقت الحياة في مشهد مأساوي. وأضافت ذات المصادر أن القاتل جندي متقاعد والضحية زوجته البالغة من العمر 40 سنة لهما 4 أبناء اكبرهم عمره 9 سنوات وأصغرهم 3 سنوات. هذا، و مباشرة بعد علم الجيران بالحادث، حين شاهدوا الزوج الجاني خارجا من بيت الزوجية ويداه ملطختين بالدماء، تم ربط الاتصال برجال السلطة المحلية وعناصر من الشرطة القضائية و الذين حضروا على التو بمكان الواقعة، حيث فتحوا تحقيقا في النازلة، انتهى بنقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي... وجرى وضع المتهم بتدابير الحراسة النظرية رهن اشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.