يخوض عدد من الأطر التمريضية في المغرب، في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية مجهودات دؤوبة للعناية بالمصابين بالفيروس "كورونا"، وفي هذا السياق؛ راسلت التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، يوم أمس الجمعة، خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بشأن مآل طلب ترقية استثنائية لفائدة الأطر التمريضية. وأوضحت التنسيقية المذكورة، أن الأطر التمريضية في هذه الظرفية الحساسة التي يمر منها المغرب، على غرار العالم، بشأن تفشي فيروس "كوفيد-19′′، يتحملون مسؤولية جسيمة وثقيلة لحسهم ووعيهم بالواجب الوطني وإحساسهم بمعانات وهموم المواطنين، وإدراكهم لخطورة الفيروس المذكور، وآثاره السلبية على المستوى الصحي و الاجتماعي والاقتصادي". وأفاد المصدر ذاته، أنه "على غرار مجموعة من بلدان العالم، التي أولت عناية خاصة لأطرها التمريضية المتواجدة في الصفوف الامامية التي لها صلة مباشرة، أو غير مباشرة مع كوفيد19، حيث أقرت بامتيازات خاصة لفائدتهم، تختلف صيغتها وطرق الاستفاذة منها من بلد الى اخر". وفي هذا السياق، دعت التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، إلى "اعتماد صيغة إقرار ترقية إستثنائية لفائدة الأطر التمريضية، لتحفيزهم والرفع من معناويتهم على غرار نظرائهم بمجموعة من البلدان حول العالم" خصوصا وأن ملفهم لقي تجاوبا لدى الوزارة. وشددت التنسيقية نفسها، على أن "الترقية الاستثنائية في هذه الظروف ستكون لها آثار جد إيجابية على نفوس الاطر التمريضية، التي تخاطر بارواحها و صحة و سلامة اسرها". ويشار إلى أن عددا من الأطر التمريضية في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية في المغرب، يعملون لساعات طويلة شاقة ومضنية، لعلاج المصابين بالفيروس "كورونا"، وتتكبد الطواقم الطبية والتمريضية في مختلف المستشفيات، عناء المخاطرة لرعاية المصابين بالوباء المذكور.