علمت أكادير24 من مصادرها الملطعة، بأن حالة من الإستنفار الكبير أعقبت إكتشاف حالة جديدة لفيروس كورونا بمستشفى الحسن الثاني بأكادير. وذكرت مصادر الموقع، بأن الجهات الوصية تسابق الزمن من أجل تحديد المخالطين للمصاب الذي يبلغ من العمر 84 سنة، خصوصا و أن اكتشاف حالته جاء متاخرا، بعد إجراء تحاليل مخبرية له. حيث كان يرقد بالمستشفى الإقليمي بإنزكان خلال اليومين الماضيين قبل أن يحال صباح اليوم على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بعدما تأكدت إصابته، بعد إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد دون معرفة مصدر الإصابة و في ظروف يكتنفها الغموض. وكان الشيخ المصاب يبلغ من العمر 84 سنة قد قدم لمستشفى إنزكان قبل يومين لوحده بعد شعوره بضيق في التنفس وإرتفاع في درجة الحرارة، قبل أن تتم إحالته على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بعد تأكيد إصابته بفيروس كورونا بعد إجراء التحليلات. وتسارع السلطات المحلية الزمن لتحديد المخالطين للشيخ المصاب رغم عدم توفر معطيات كثيرة عنه ما عدا الحي الذي ينحذر منه، وهو حي الجرف بمدينة إنزكان الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف والتوجس لدى المسؤولين.