أكد مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة المغربية محمد اليوبي، بأنه تم تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا بجهة الداخلة واد الذهب، بعدما كانت الجهة الوحيدة المستثناة من هذا الوباء، و أكد المتحدث نفسه، بخصوص الحالة المرضية للحالات، بأن 16 بالمائة من حالات الإصابة لم تظهر عليها أية حالة مرضية، و71 بالمائة كانت لديها حالة مرضية حميدة أو بسيطة، و14 بالمائة كانت حالتها متقدمة أو حرجة. وبخصوص معدل عمر المصابين، أكد اليوبي، في اللقاء الصحفي اليومي، بأنه استقر في 47,5 سنوات، نفس الشيء بالنسبة للتوزيع بحسب الجنس الذي ظل متكافئا، كما أن جل الحالات المسجلة مؤخرا جرى رصدها عبر التتبع الصحي للمخالطين، مضيفا أن هذا ما لازالت التحريات الوبائية تؤكده بانتقال الفيروس من المرضى إلى مخالطيهم أو تعرضهم جميعا لنفس مصدر العدوى.وأوضح اليوبي أن الأرقام الأخيرة كشفت أن من بين 8600 مخالط جرى تتبعهم حالتهم تم اكتشاف 445 حالة مؤكدة، مشددا على ضرورة احترام قواعد الوقاية الأساسية، سواء خارج البيوت أو داخلها، عبر غسل اليدين بتكرار و ارتداء الكمامة. وفي سياق متصل، وبشان وضع الكمامات، أضاف المسؤول الصحي أنه "إجراء يزيد من عرقلة انتقال الفيروس والحد من انتشاره، وليس مجرد إجراء عبثي تم اتخاذه، فنوصي الجميع باتباع هذه القواعد ومزيدا من الحيطة والحذر إلى أن تمر هذه الأزمة". وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء اليوم الأربعاء 8 أبريل الجاري عن تسجيل 91 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، من الساعة السادسة من مساء أمس الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء 08 أبريل 2020، ليصل مجموع الإصابات المسجلة بالمغرب إلى 1275 حالة. و أشار مدير مديرية الأوبئة ، بأن عدد الوفيات زاد في الأربع والعشرين ساعة الماضية ليبلغ 3 حالات لترتفع الوفيات إلى 93 حالة، في حين وصل عدد الذين تماثلوا للشفاء خلال الفترة نفسها إلى 4 حالات، ليترتفع عدد الحالات المعفاة إلى الآن 97 حالة، هذا، و تهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين، الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل روح الوطنية و المسؤولية.