نظم فندق سوفيتيل، سفير العلامة التجارية للأناقة وفن العيش الفرنسي، التابع لمجموعة أكور، للاطلاق الرسمي ل “les Disciples Escoffie “، المغرب ، وذلك خلال أول ندوة صحفية نظمت، أمس الجمعة بأكادير، بحضور نجوم الطبخ المشهورين عالميا. وشكلت هذه التظاهرة مناسبة لخلق شراكة بين هذه العلامة التجارية وجمعية “ليديسيبلي إسكوفييه – المغرب” من أجل ضمان إشعاع واسع في سلسلة من الفنادق من خلال فن الطبخ وتبادل الخبرات في هذا المجال. وقال لحسن حفيظ، الرئيس التطوعي وأحد “ليديسيبلي إسكوفييه-المغرب “كان أوغست إيسكوفييه أحد أعظم الطهاة في عصره بسبب احترافه وإنسانيته. وحتى يومنا هذا، تعمل جميع مطابخ العالم على الطريقة التي أسس لها ، وأن الطهاة المرموقين جعلوه مرجعا في فن الطهي”، مضيفا، بأنه، إنطلاقا من إحداث وفد المغرب لديسيبلي إسكوفييه- الدولي، فإن المغرب ينضم إلى هذه الجمعية النبيلة التي ستمكن كل عشاق فن الطبخ بمشاركة وتبادل الخبرات مع طباخين آخرين حول العالم، مشيرا إلى أن الفرع على المستوى الوطني وضع نصب أعينه هدفا يتمثل في التعريف وتعزيز وتثمين فن الطبخ المغربي. وأبرز الطباخ المغربي أن الجمعية ستسهر أيضا على نقل قيم هذا الفن (الطبخ على طريقة إسكوفييه) إلى الشباب المغاربة، خاصة عبر إجراء مسابقات دولية في الطبخ والخدمات تسمى “المواهب الشابة إسكوفييه”. من جانبه، أوضح ميشيل إسكوفييه، حفيد الطباخ العالمي، أغوست إسكوفييه، أن الجمعية تسعى إلى إغناء مجموعات متحف إسكوفييه لفن الطبخ من أجل التواصل بشأن تاريخ فن الطبخ، وتنظيم دورات تكوينية للحفاظ على مستوى عالي من المعرفة لدى الطباخين في فرنسا وخارجها، فضلا عن تنظيم لقاءات وندوات مع المتخصصين المهتمين بالمجال. وأضاف إسكوفييه، وهو رئيس جمعية إسكوفييه منذ 2008، أنه تم تعبئة أزيد من 30 ألف طباخ من محبي إسكوفييه، على مستوى أربع قارات بالعالم، للحفاظ على ذاكرة وأعمال إسكوفييه. يذكر أن هذه التظاهرة عرفت حضور شخصيات مرموقة في فن الطبخ، من أمثال نيكولاس سال، ومريم الشرقاوي ، وآلان دوتورنييه، وديني إمبروازي، وجيل مارشال، وأرنو فييل، وآلان جيام ، وكريستوف هاتون، وإريك بريفارد وعائشة لحلو