حاز فريق طباخي الجمعية المغربية لفنون الطبخ، المشارك في النسخة الثانية لمهرجان الأيادي الذهبية الدولي للطهاة، الذي نظم أخيرا بالعاصمة الجزائرية، 12 ميدالية ذهبية، وفضيتين، ونحاسية، واحتل المرتبة الثانية بعد الجزائر، في هذه المباراة الكبيرة التي شاركت فيها 18 دولة عربية وأجنبية، والتي أبان فيها الفريق المغربي عن جدارته وتمكنه في فن المطبخ المغربي باختلاف أصنافه وتنوع أطباقه التقليدية والعصرية. في هذا السياق، أكد عمر البصري، رئيس الجمعية المغربية لفنون الطبخ، أن مشاركتهم في مهرجان الأيادي الذهبية الدولي للطهاة كانت مشرفة جدا، وأن المنظمين استقبلوا الفريق المغربي المتكون من 6 طهاة، و3 حكام (شافات) الطبخ، بحفاوة كبيرة، وأعجبوا بالأطباق المغربية الأصيلة التي قدموها، مشيرا إلى أن المنظمين سيبادلونهم الزيارة وذلك في إطار دورة تكوينية ستنظمها الجمعية المغربية لفنون الطبخ الشهر المقبل. وأضاف البصري، أن "جميع الطهاة المشاركين أبانوا عن مهارتهم، إذ فاز الفريق السوري بالكأس، وفاز الفريق الهولندي بجائزة أحسن طبق، ووزعت الأوسمة على 100 مشارك من جميع الدول". وأشار عمر، إلى أن مشاركة الطهاة المغاربة في مثل هذه المباريات مهمة جدا، لأنها تمثل المغرب وتعرف بالمطبخ المغربي وأطباقه الأصيلة، كما أنها تمكن الطهاة من تبادل التجارب بين مختلف وأمهر الطهاة الدوليين. من جهة أخرى، أكد إسماعيل المنصوري، رئيس "جمعية وطاء الحمام للتنمية والسياحية" بشفشاون، المشارك بمعية طباخين من مدينة شفشاون، على أنهم فازوا ب7 ميداليات ذهبية وفضيتين، وفاز طباخان من مدينة الدارالبيضاء، وطباخ واحد من أكادير بمداليتين ذهبيتين وفضية ونحاسية، حيث إنهم خاضوا مباراة حامية لتهييئ مختلف أصناف الحلويات، والأطباق المغربية، التي نالت إعجاب لجنة التحكيم المكونة من رؤساء الطبخ (شافات) دوليين. وأبرز المنصوري، أن المباراة كانت صعبة جدا، وأن المنافسة كانت كبيرة بين الطهاة القادمين من فلسطين والأردن وتونس والجزائر والعراق وسوريا وتركيا، ومصر والسعودية وليبيا وبلجيكا وهولندا، إلا أن الفريق المغربي أبان عن مهارته مقدما أطباقا مغربية تقليدية وأخرى عصرية، استحسنت لجنة التحكيم مذاقها وشكلها وتقديمها.