في إطار الشراكة التي تجمع المديرية العامة للأمن الوطني مع وزارة التربية الوطنية وبتعاون مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير و ذلك من خلال تنظيم حملات تحسيسية في الوسط المدرسي من اجل توعية التلاميذ بمخاطر استهلاك المخدرات والوقاية من حوادث السير لمحاربة الهدر المدرسي والحد من العنف في الوسط المدرسي. استقبلت مدرسة عبد المومن بن علي بأكادير صبيحة يوم الخميس 10 يناير 2013 أطرا من ولاية أمن أكادير في شخص ضابط الأمن” رضوان أسطير” رئيس الفرقة المتحركة الأولى للسير الطرقي بوحدة المرور بولاية أمن اكادير و مفتشا الشرطة محمد الدعموس و عبد الله حادي من مركز الاستعلامات العامة.و كان في استقبالهم السيد يحي الجوامعي مدير المؤسسة و ثلة من الأ طر التربوية. وقد حضر العرض مجموعة من التلاميذ من جميع المستويات مرافقين بأولياء أمورهم الذين أبوا إلا أن يشاركوا صغارهم فرحة لقاء ضباط الشرطة و التعرف عليهم عن قرب و التعرف على الخدمات الجليلة و التضحيات الجسيمة التي يقدمونها لتوفير الاستقرار الأمني للمواطن عامة و للطفل خاصة ومن المعلوم أن هذه الحملة تندرج في إطار الإستراتيجية الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني المبنية على سياسة جديدة للانفتاح على المحيط وتقوية العلاقة مع المجتمع المدني وكافة الفاعلين وقد عملت المديرية مند مدة من خلال فضاء التواصل على صياغة برنامج وطني متعدد المحطات سيطبق على المدى البعيد يهدف إلى إرساء سلوك مدني جديد شعاره شرطة مواطنة في خدمة مجتمع مواطن. و قد تطرق الضابط “رضوان أسطير” إلى ظاهرة العنف المدرسي بشكل مستفيض وأثرها النفسي و الوجداني على التحصيل الدراسي للمتعلمين ,ونبه الأمهات الحاضرات و الاباء إلى ضرورة ملاحظة بعض سلوكات و متغيرات لدى أبناءهم من شأنها رصد بعض الظواهر و المشاكل المسكوت عنها من قبل التعرض للتحرش الجنسي أو تعاطي المخدرات و الكحول أو الهدر المدرسي…….وقد شارك الجميع و على رأسهم التلاميذ بكل عفوية في إغناء حلقة الحوار في جلسة عائلية بامتياز جمعت في كنفها رجال الأمن و رجال التربية و رجال الغد. ومن هذا المنبر نوجه الشكر الجزيل و عظيم الامتنان إلى السادة الضباط و المفتشين المؤطريين للقاء التواصلي الناجح و الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة و السيد المدير و أمهات و اباء التلاميذ وكل من كان له الفضل في خلق هكذا لقاءات من شأنها إصلاح ناشئتنا ومد الجسور بين فعاليات المجتمع بغرض خلق مواطن صالح متشبع بقيم المواطنة الحقة وحب الانتماء للوطن.