في تصريح لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، خلال الزيارة الملكية لمدينة أكادير، أكد “الوزير” أن الاتفاقية-الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024) التي تم توقيعها، يوم الثلاثاء الماضي، بمناسبة حفل إطلاق المشروع المذكور الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، توازن بين ما هو روحي ديني وما هو معاش يومي. وقال السيد التوفيق، إن “تطور مدينة أكادير بحاجة إلى الموازنة بين ما هو روحي وديني وما هو متعلق بالمعاش، وهو الأمر الذي يحرص عليه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس”، مبرزا أن العدد الكبير من المشاريع التي ستنجز في إطار برنامج التنمية الحضرية للمدينة سيعطيها انطلاقة جديدة. وأضاف السيد التوفيق أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية “ستساهم في هذه الاتفاقية-الإطار بمشروعين كبيرين، الأول يهم بناء مركب علمي وثقافي وديني في حي فونتي، بكلفة 90 مليون درهم، والثاني يتعلق ببناء مسجد كبير في حي السلام بكلفة 50 مليون درهم”. وأبرز الوزير أهمية هذين المشروعين ورمزيتهما بالنسبة لمدينة أكادير، مؤكدا أن قبائل المنطقة متشبثة بثوابت الأمة، وعلى رأسها الدين الإسلامي والإمامة العظمى.