أوقفت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، أول يوم أمس السبت، أستاذا بجمعية تربوية، وذلك للاشتباه بتورطه في الاستغلال الجنسي لتلميذة تبلغ من العمر 12 سنة. وكان الجسم الجمعوي بمدينة طنجة قد إهتز على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل يوم أمس السبت، بعد تفجر واقعة تعرض طفلة ذات 12 سنة، لاستغلال جنسي مستمر، ولم يكن الفاعل سوى أحد مؤطريها التربويين. وحسب مصدر مقرب من عائلة الضحية، فإن القضية تفجرت عندما اطعلت إحدى قريبات الطفلة، على هاتفها، لتتفاجأ برسائل ذات إيحاءات جنسية مرسلة من طرف الفاعل الجمعوي، ليصل الخبر إلى والدها الذي حاصر ابنته بمجموعة الأسئلة، لتعترف بعلاقتها الشاذة مع المؤطر. وقالت مصادر محلية، أن المربي كان يقوم باستدراج الضحية إلى بيت الزوجية مستغلا كل مرة غياب الزوجة، بدواعي مشاركته في أعمال جمعوية، ليقوم بالتغرير بها واغتصابها. الأب لم يتوان في تقديم شكاية لدى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، الذي أمر بفتح تحقيق لمعرفة كافة ملابسات القضية. وأكد والد الضحية في شكايته على أن المعني بالأمر، أقدم على استضافة الطفلة ببيته لعدة مرات ومارس عليها الجنس من الدبر لمرات عديدة متوالية، بعدما كان يعمد إلى إرسال زوجته إلى بيت أبويها.