تبحث السلطات البلجيكية ف كيفية نجاح مساجين خطرين في الهروب من سجن شديد الحراسة في مدينة تورنهاوت القريبة من الحدود مع هولندا مساء الخميس الماضي. وألقت السلطات القبض على ثلاثة من أصل خمسة، بعد ساعات قليلة من الهرب، ولا تزال تبحث في الوقت الحالي عن الاثنين الباقيين. وتسعى السلطات للكشف عن أسباب نجاح خطة الهروب رغم أن السجن كان شديد الحراسة، إذ أنه محاط بجدران عالية وأسلاك شائكة متصلة بالتيار الكهربائي. وقال قائد الشرطة روجيه لايس، إنه لم يتضح بعد ما إذا كانوا قد هربوا جريا على الأقدام أم أن سيارة كانت في انتظارهم خارج السجن. وكان من بين الهاربين، سجين يدعى وليد سكاكي، وهو شقيق أشرف سكاكي المعروف بلقب “ملك الهروب”، والذي سبق أن نجح في الهروب من سجن بروج البلجيكي، عن طريق طائرة مروحية هبطت فوق السجن وأقلعت به وجرى القبض عليه بعد فترة في المغرب، هو الآن يقبع داخل أحد السجون المغربية لتنفيذ حكم قضائي. وكان شقيقه وليد قد دخل سجن تورنهاوت في نوفمبر2017، وكان ينتظر ترحيله إلى المغرب، لتمضية عقوبة في قضية إتجار في المخدرات. وقالت وسائل إعلام بلجيكية الجمعة إن عملية الهروب جرت في السابعة والنصف مساء الخميس، بعد انقضاء الوقت المحدد لتجول السجناء داخل فناء السجن. وجرى اكتشاف عدم عودة خمسة منهم إلى الزنازين، وسمع صوت الإنذار في السجن وتحركت الشرطة على الفور، ونجحت في القبض على المساجين الثلاث الذين كانوا أسفل أحد القطارات المتوقفة في محيط محطة قطارات تورنهاوت، وتبقى شخصان جار البحث عنهما، أحدهما هو وليد سكاكي.