قتل خمسة مغاربة هم زوجان واطفالهما الثلاثة السبت في تحطم طائرة سياحية بعيد اقلاعها من مطار غرونوبل جنوب شرق فرنسا، على ما افادت السلطات المحلية، وقالت مصادر الدرك “كان هناك خمسة ركاب. والقتلى خمسة”. وافراد هذه العائلة المتحدرة من الدارالبيضاء والمكونة من زوجين واطفالهما الثلاثة، فتاة وصبيان، كانوا اقلعوا على متن طائرة بمحركين كانوا يقودونها بانفسهم، وذلك لدى عودتهم من فترة عطلة لمناسبة اعياد نهاية العام قضوها في محطة ميريبيل للتزلج في منطقة سافوا بجبال الالب الفرنسية، بحسب ما اوضح مسؤول في الدرك قريب من مكان الحادث لفرانس برس. وردا على سؤال لفرانس برس، قالت المتحدثة باسم السفارة المغربية في باريس رشيدة جعادي انها تبلغت من “خلية الازمة في الخارجية الفرنسية ان خمسة مواطنين مغاربة قتلوا في الحادث”. والضحايا هم زوجان واطفالهما الثلاثة. وتوجه قنصل المغرب في ليون بعد الظهر الى غرونوبل. واكدت الخارجية الفرنسية لفرانس برس مقتل خمسة مغاربة من دون اعطاء تفاصيل اضافية. ولاسباب لا تزال مجهولة، تحطمت الطائرة ذات المحركين فوق منطقة سان بيار دو بريسيو قرب المطار بعد دقائق قليلة على اقلاعها. وكانت الطائرة متجهة الى المغرب حيث هي مسجلة، مع توقف في اسبانيا بحسب مصادر قريبة من التحقيق. وتم اعطاء انذار من جانب احد سكان سان بيار دو بريسيو بعد مشاهدته الطائرة تتحطم عند هضبة. واكتشفت فرق الانقاذ التي هرعت الى المكان طائرة محترقة وجثث القتلى الخمسة. وفي نوفمبر 2012، ادى تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية في لوزير وسط فرنسا الى سقوط ستة قتلى. وكانت الطائرة محملة باوراق تستخدم في طباعة العملات الورقية لصالح بنك الجزائر. هذا، وقد كلف محققون من مطار شارل دو كول بباريس بالتحقيق في هذا الحادث، وقد قدمت وسائل الاعلام المغاربة الخمس بكونهم يحملون الجنسية المزدوجة مغربية فرنسية وانهم كانوا في محطة للسياحة الجبلية وانهم وصلوا خمسة عشر يوما الى هذه المنطقة الشهيرة لقضاء احتفالات رأس السنة.