أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينحدرون من تامري شمال أكادير، هاشتاغ للتعبير عن السخط الذي يسود في صفوفهم تجاه طريقة تسيير مجلس جماعة تامري بإقليم أكادير إداوتنان. واختار نشطاء الفيسبوك إطلاق هاشتاغ تحت اسم "أنا غير راضي على تسيير بلدتي تامري"، لجدب انتباه السلطات الوصية حول ما تعيش بلدتهم من المعاناة و التهميش والإقصاء على جميع المستويات وفق تعبيرهم، وفي غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة، وما يلف من غموض كبير مع توالي الدورات السرية بدون فائدة تذكر. و تأتي هذه المطالب بسبب ما اعتبره النشطاء كون المجلس الجماعي لتامري" أزم وضعية المنطقة" دون انجازات خلال فترته الولائية بسبب ما أسموه الشلل التنموي الذي دام لأزيد من عامين ونصف (2016_2018) تسبب في توقف عجلة التنمية بجماعتهم "تامري" و دون حسيب ولارقيب حسب رأيهم، و التي كان يضرب بها المثل مقارنة مع الجماعات الترابية المجاورة. هذا، و تبنت مجموعة من صفحات الفيسبوك المحلية هذه الحملة، في ظل ارتفاع نسبة الغضب بين صفوف الشباب "التمراوي" على تردي أوضاعه و أوضاع عاصمة فاكهة الموز الطبيعي بشمال أكادير .