بطلب من رئيس المجلس الجماعي لتامري (شمال أكادير) و تفعيلا للمسطرة القانونية واستجابة منها للساكنة ،من أجل وضع حد لظاهرة احتلال الملك العمومي، قامت السلطة المحلية المتمثلة في قيادة تامري التابعة ترابيا لعمالة أكادير إداوتنان، تحث إشراف قائد قيادة تامري بمعية أعوان السلطة و تنسيقا مع المجلس الجماعي تامري وبحضور بعض المنتخبين، صباح يوم أمس الجمعة 2 مارس 2018 بمركز تامري، مدعومة بالقوات المساعدة بحملة لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين والفراشة. وفي هذا السياق قامت الجريدة بجولة في أهم النقط التي شملتها عملية تحرير الملك العمومي بمركز تامري التي تدخل في نفوذ عمالة أكادير إداوتنان، و لاحظت أن السلطات المحلية بالجماعة برئاسة قائد قيادة تامري مدعومة من المجلس الجماعي تامري باالوسائل والإمكانيات المتوفرة لدى الجماعة، تمكنت من تحرير المدخل الجنوبي بالطريق الوطنية رقم 1 الذي يشمل أمام مسجد تامري و واجهة سوق الجملة لبيع الموز على مستوى مركز تامري. وفي تصريح أدلى به مجموعة من المواطنين و بعض الفاعلين الجمعويين للجريدة عبروا فيه عن موقفهم من تفشي ظاهرة احتلال الملك العمومي، التي أساءت لجمالية ورونق مركز تامري، حيث استحسنوا عملية التحرير، بعد معاناتهم من الترامي على هذا الملك من طرف الباعة الذين احتلوه منذ زمان معرقلين السير و الجولان. وتميزت تدخلات السلطة المحلية بمركز تامري بعد افتتاح السوق الأسبوعي للتامري الذي طال أمده، بكونها لا تقتصر على ردع المحتلين للملك العمومي وحسب، إنما تسعى إلى تقديم شروحات مبسطة أمام الباعة المحتلين للملك العام من أجل إدراك أهمية العملية والغاية منها، خصوصا بعدما تأكدوا من ضمان مكانهم داخل السوق الأسبوعي، وتواصل السلطة المحلية حملة تحرير الملك العمومي لتطال الدكاكين والمقاهي التي تستغل الأرصفة وجنبات الطريق مما يسيء بالمنظر العام للمركز.