جريمة القتل البشعة وسط ضيعة ضواحي سجن أيت ملول تكشف عن حقائق صادمة، وفيها الشدود الجنسي.

علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة، بأن حقائق صادمة كشفت عنها واقعة مقتل شاب و جرح شخص آخر وسط ضيعة فلاحية بالقرب من سجن أيت ملول يوم الجمعة المنصرم.
وذكرت مصادر الموقع، بان القضية تفجرت خلال جلسة خمرية جمعت الأطراف الأربعة، القاتل و المقتول و صاحب الضيعة الفلاحية، والفتاة التي كانت برفقتهم، و أوضحت ذات المصادر، بان شجارا وقع بين الأطراف المذكورة، ما دفع القاتل والفتاة إلى سل سكاكين من الحجم الكبير، حيث تم الاعتداء على الشاب العشريني و الذي لفظ آخر انفاسه بعد الحادث الدموي، فيم صاحب الضيعة الفلاحية أصيب إصابات بليغة خلال الحادث نفسه، وما زال تحت المراقبة الطبية، وتحت حراسة أمنية.
وكانت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بإنزكان، قد تمكنت في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الاحد 27 أكتوبر 2019، من اعتقال المشتبه بهما في جريمة القتل العمد التي راح ضحيتها الشاب الهالك الذي كان يبلغ قيد حياته من العمر حوالي 26 سنة وسط ضيعة فلاحية في منطقة القليعة، ضواحي إنزكان آيت ملول.
و جاء توقيف المشتبه فيهما بعد تحديد مكان تواجدهما انطلاقا من هاتف صاحب الضيعة و الذي سرقه الشاب المتهم بالقتل، وبناء عليه، تم نصب كمين له بتنسيق مع المصالح الأمنية والدركية بالجديدة، أفضى إلى توقيفه رفقة الفتاة المشتبه في مشاركتها في الجريمة.
هذا، ومباشرة بعد توقيفهما، تم نقلهما إلى مقر المركز القضائي للدرك بإنزكان، و تم الاحتفاظ بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغية الكشف عن جميع تفاصيل و ملابسات هذه الجريمة النكراء.