قتل اللواء عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز، بجدة إثر خلاف شخصي. و قال المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة مكةالمكرمة، إنه في مساء أمس السبت، وعندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله في محافظة جدة، دخل عليهما صديق يدعى ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء عبدالعزيز الفغم، وممدوح آل علي فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار عليه، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية. وأضاف وفقاً لوكالة الأنباء السعودية واس “عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن داخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يُحيد خطره، وأسفر ذلك عن مقتله على يد قوات الأمن”. وأشار المتحدث إلى إصابة 5 من رجال الأمن بسبب إطلاق النار العشوائي من قبل الجاني، ونقل المصابين إلى المستشفى للعلاج، لافتاً إلى أن الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية. صحيفة “عكاظ” السعودية وصفت اللواء القتيل ب”حارس الملوك”. ووفق ما أوردت الصحيفة كان اللواء عبد العزيز بن بداح الفغم المطيري، حارساً شخصياً للملك عبد الله بن عبد العزيز (1924 -2015)، وبعد وفاته أصبح حارساً شخصياً للملك سلمان بن عبد العزيز. ووصفت “عكاظ” الفغم بأنه “أشهر حارس ملكي” في العصر الحديث، ونسبت تلك التسمية إلى إعلام غربي، كما أشارت إلى أنه حصل على لقب “أفضل حارس شخصي على مستوى العالم” من قبل منظمة الأكاديمية العالمية. كما وصفته بأنه كان “ظلّا ملازما للرجل الأول في الدولة الملك سلمان بن عبد العزيز”. الصحيفة السعودية أشارت إلى أن الفغم “قاد مسيرة والده اللواء بداح الذي عمل مرافقا ًشخصيا للملك عبد الله بن عبد العزيز لثلاثة عقود، ليظهر ابنه عبد العزيز ويكمل مسيرة أبيه في حراسة الملوك”. ولم تورد “عكاظ” تفاصيل عن الحياة الشخصية للواء عبد العزيز، إلا أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أنه خريج الكلية العسكرية للملك خالد بالسعودية، وتنقل في العمل من الحرس الوطني السعودي إلى الحرس الملكي قبل أن يصبح الحارس الشخصي للملك سلمان وقائد قوة الحرس الخاص