الدشيرة: “رافعة” متآكلة تجثم على نفوس المواطنين لأزيد من 10 سنوات، و المعنيون في دار غفلون.

أعرب عدد من المواطنين بالدشيرة الجهادية، عن استنكارهم لوجودآكلة لزيد من 10 سنوات في ورش بناء عمارة متواجدة على زنقة 352 حي الزهور الدشيرة الجهادية منذ سنة 2007 .

و أكد هؤلا، ءأن تواجد تلك الرافعة يشكل تهديدا لأمن وسلامة الساكنة والمارة ومستعملي الطريق وعلى الأطفال لوجود مدرستين للتعليم الخصوصي ومركز تصفية الدم وباعتبارها متآكلة بسبب طول تواجدها بعين المكان اي ما يزيد عن عشر(10) سنوات مما يندر أثناء سقوطها بكارثة لا تحمد عقباها، لما قد تسببه من إزهاق أرواح بشرية لا قدرها الله أو خسائر في ممتلكات الساكنة لكون سياراتهم تكون متوقفة بجنبات الطريق العمومي حيث توجد الرافعة أو سقوطها على البناية مما يؤدي إلى تهدمها كليا أو جزئيا وإلحاق خسائر مادية بمرافقها ومحتوياتها، مما يتوجب على السلطات المعنية التدخل من اجل إزالتها بعين المكان تفاديا لأي ضرر .

في هذا السياق، تقدمت ساكنة حي الزهوز بعريضة موقعة من طرفهم مؤخرا إلى السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول ملتمسين منه رفع الضرر اللاحق بهم جراء الرافعة والذي تدخل مشكورا على ذلك حيث تم إيفاد لجنة تقنية من المجلس البلدي للدشيرة الجهادية الى عين المكان فصرحت أمام ممثل الساكنة وأمام السيد القائد رئيس المقاطعة الثانية الدشيرة الجهادية بانه ستعمل على إزالتها بشكل فوري وعاجل كونها تشكل خطرا محدقا بالساكنة وممتلكاتهم لكونها متقادمة ومتآكلة ، إلا انه لم يتم إزالتها بل بقيت في مكانها مما يدل دلالة قاطعة بان تصريح اللجنة التقنية اصطدم بصلابة ونفوذ صاحب المشروع .

هذا، وأكدت الساكنة بأنها ستعمل جاهدة على إزالة هذه الرافعة بالطرق القانونية قبل حدوث أية واقعة أثناء تهاويها وسقوطها، كما أن أزقة حي الزهور لم تستفيد من التبليط والتزفيت إسوة بباقي أحياء مدينة الدشيرة الجهادية بسبب تواجد هذا الورش المتجلي في بناء عمارة لمدة 22 سنة ، مما تسبب في حدوث أحراش وحفر على مستوى أزقة حي الزهور.