أضحى انقطاع التيار الكهربائي مشكلا حقيقيا يتكرر باستمرار مع كل اضطراب جوي تتكبد تبعاته الأسر القاطنة بغالبية الجماعات الترابية التابعة لدائرة أنزي في إقليمتزنيت. فمنذ مساء يوم أمس السبت 24،غشت تعيش ساكنة مناطق واسعة بدائرة آنزي تحت جنح الظلام بسبب انقطاعات متكررة ومستمرة في الزمان نتيجة عطل كهربائي يجهل مصدره إلى حدود كتابة هذا المقال ،وفق معطيات أولية توفرت لأكادير 24. إلى ذلك،أُرغمت الأسر القاطنة بالمناطق المذكورة على الدخول في الليلة الثانية على التوالي من الانتظار والترقب آملين أن يعود التيار الكهربائي، قبل فساد ما خزنوه بداخل ثلاجثهم،هذا إن لم تتلف هذه الأجهزة أصلا بكثرة الانقطاعات المتكررة للكهرباء طيلة نهار اليوم والليلة الماضية. وما زاد من معاناة هؤلاء ،وفق المعطيات المتوفرة للجريدة، هو تزامن هذا العطب مع موجة حر استثنائية تسببت في انتشار مهول للعقارب والحشرات السامة في كل مكان ما يزيد من احتمال التعرض للدغاتها في غياب الإنارة . فمتى سينعم المواطن الأدراري بحقه في الكهرباء كاملا بدون نقص أو انقطاع في أوقات الذروة على غرار باقي مواطني هذا البلد السعيد؟ يتساءل متضررون في إفادات متطابقة للجريدة.