اندلعت حرب وصفت ب”الدموية” استعملت فيها السيوف والسكاكين بين عدد من الشبان المحسوبين على ما يعرف ب”بوجلود” خلال الإحتفالات المنظمة بهذا الخصوص بأحياء بنسركاو وحي الفرح بأكادير. وذكرت مصادر مطلعة، بان شجارا عنيفا بين عدد من الشبان تحول إلى مواجهات دامية استعملت فيها الأسلحة البيضاء ما تسبب في فوضى عارمة أثارت الرعب و الفزع في نفوس الحاضرين للمشهد، و أوضحت ذات المصادر، بان عددا المواطنين استنكروا و بشدة هذه الأفعال التي حولت تظاهرة لها رمزيتها التاريخية و الثقافية إلى معركة بالسيوف، وهذا ما دفع أصواتا مدنية إلى المطالبة بإلغائها، أو التفكير في صيغة تنظيمية كفيلة بالحفاظ على هذا الموروث الثقافي دون تسجيل أحداث مؤثرة على طابعه الفرجوي الصرف.