قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع من “الأحداث المغربية” التي أشارت إلى حلول ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، بمطار طنجة قبل أن يتوجه إلى المضيق، حيث يقضي والده الملك محمد السادس عطلته الصيفية. وأضافت الجريدة نفسها أن ولي العهد كان قد عاد إلى أرض الوطن بعدما قضى جزءا من عطلته في اليونان، رفقة والدته للا سلمى، قبل أن يعود إلى العاصمة الرباط، ومنها توجّه إلى “مدينة البوغاز” طنجة. ووفق “الأحداث المغربية” فإن الاستعدادات تجري بكل من طنجةوتطوان لاحتضان مراسيم الاحتفالات الرسمية بعيد العرش، الذي يوافق هذه السنة الذكرى 20 لتربع الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية. وتتواصل الأشغال في “قصر مرشان” بمدينة طنجة لاحتضان مراسيم حفل الاستقبال الذي سيقيمه الملك يوم عيد العر،. كما تستعد مدينة تطوان لتنظيم “حفل الولاء” السنويّ. وجاء في الصحيفة نفسها أن قطار البراق، الذي يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، تمكن من احتلال مركز متقدم في لائحة أسرع القطارات في العالم، فبعد أن كان غائبا عن ترتيب العام الماضي، فإن سرعته، التي بلغت 232 كيلومترا في الساعة، جعلته يحتل المركز الثامن؛ متقدما على قطارات فائقة السرعة مشتغلة في تركيا والسعودية، وفق مجلة “فوربس”. وفي خبر آخر، نشرت “الأحداث المغربية” أن جمعية “حسونة لمساندة متعاطي المخدرات” استنكرت فرض بعض الأطباء بمستشفى محمد الخامس في طنجة إجراء الكشف السريع لفيروس”السيدا” كشرط ضروري لإجراء عملية جراحية فورية لشخص يعالج من إدمان المخدرات. وحسب الجريدة ذاتها فإن هذا الكشف يتم بشكل طوعي، وسري ومجاني، كما أن هذا الإجراء يشكل تعديا على شخص يوجد في حاجة ملحة لإجراء عملية جراحية. أما “المساء” فقد نشرت أن أزمة جديدة تشهدها الأغلبية الحكومية، حيث دعت قيادة حزب التقدم والاشتراكية إلى مقاطعة اجتماعات الأغلبية الحكومية احتجاجا على تصريحات عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ابعدما أبدى نيته الاستحواذ على حقيبة الصحة خلال الولاية الحكومية المقبلة، سواء تمكن من تصدر الانتخابات المقبلة أو كان عضوا في الأغلبية المقبلة. وكان أنس الدكالي، وزير الصحة، قد عبر عن غضبه بخصوص هذه التصريحات، في حوار مع “المساء”، حيث قال إن “الانتخابات ستكون في سنة 2021، وبالتالي فاليوم ليس للكلام وإنما للعمل في الميدان، وإذا كان هناك مشكل يطرحه قطاع الصحة فيمكن أن يناقش عبر اللجان وضمن المؤسسات، وفي اجتماعات الأغلبية الحكومية. وأوردت الجريدة، كذلك، أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية أصدر عقوبات تأديبية في حق قضاة بمناسبة الإعلان عن نتائج أشغاله برسم النصف الأول من السنة الجارية. وأوضح عبد اللطيف الشنتوف، رئيس نادي قضاة المغرب، أنه تم إبلاغ القضاة موضوع قرارات تأديبية بشكل فردي ومستقل عن عملية النشر، التي تمت يوم السبت الماضي، في الوقت الذي توصل النادي ببعض الملاحظات حولها. ونقرأ في “المساء” أيضا أن المغرب حل ثامنا كأخطر دولة بالنسبة إلى النساء اللواتي يسافرن وحدهن لاكتشاف دول العالم، وفق تقرير دولي، استنادا على مجموعة من العوامل، على رأسها العنف ضد النساء وعدم المساواة بين الجنسين والفجوة بينهما، وضعف الأمن في الشارع العام بالنسبة إلى النسوة اللواتي يفضلن السفر وحدهن دون شريك ذكر. اليومية ذاتها أفادت أن فاجعة “سيارة الحوز” أعادت نظام تعويض ضحايا الكوارث الطبيعية إلى الواجهة، بعد اعتماد القانون المتعلق بإحداث نظام للتغطية عن عواقب الكوارث الطبيعية، ومصادقة الحكومة على مجموعة من النصوص التطبيقية. وأشارت “المساء” إلى أن هذا القانون سيمكن مجموعة من الفئات من الاستفادة من الدعم، من بينها الأشخاص الذين أصيبوا بضرر بدني ناجم مباشرة عن الواقعة الكارثية، بمن فيهم أولئك الذين يساهمون في عمليات الإنقاذ والإغاثة واستتباب الأمن المرتبطة بهذه الواقعة، أو ذوي حقوقهم في حالة وفاة هؤلاء الأشخاص أو فقدانهم. وعلى صعيد آخر، ذكرت “المساء” أن مسير شركة ينحدر من مدينة فاس كان وراء السطو على سيارات فارهة. وأوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس المشتبه به بحي الحرية أثناء محاولته تصريف سيارة مسروقة، حيث عثرت بحوزته على بطاقة تعريف وطنية مزورة بعد أن قام بوضع صورته على بطاقة في اسم الغير. وأشار المنبر الورقي إلى أن مدينة مكناس عرفت عددا من السرقات التي نفذت بطريقة احترافية، قبل أن يتم الاهتداء إلى العقل المدبر، الذي عثر في منزله بعد تفتيشه على مجموعة من المفاتيح تخص سيارات من مختلف الماركات، إلى جانب عقود تفويت سيارات فارهة، وأخرى مسروقة. الختم من “العلم” التي نشرت المغرب احتل الصف 74 من بين 129 دولة في مؤشر الابتكار العالمي 2019. ويعتمد هذا المؤشر على أنشطة ابتكارية في خمسة مجالات، حيث صنف المغرب في الرتبة 72 في مجال المؤسسات، والرتبة 75 في محور رأس المال البشري والبحث، والصف 61 في مجال البنية التحتية، والرتبة 94 في مجال تطور الأسواق، والرتبة 122 في مجال تطور الأعمال