تعرض قارب يحمل خمسة وعشرين شابا ينحدرون من اقليمسيدي افني لاستهداف من طرف بارجة لخفر الشواطئ الاسبانية قبالة جزيرة lazarote بجزر الكناري وذلك يوم الأربعاء الماضي 12 دجنبر 2012 ،مما أدى الى غرق ثمانية أشخاص مازالت جثثهم مفقودة والقاء البحرفقط لجثة واحدة تعود للمسمى قيد حياته “علي بوليد”. هذا الحادث الدي تدل كل الدلائل بما فيها شهادات الناجين المعتقلين حاليا لدى السلطات الاسبانية وحسب ما نشرته الصحافة الاسبانية ،على أنه فعل مدبر واجرامي وينم عن خلفية عنصرية تجاه الأجانب وخصوصا منهم المغاربة ،حيث تأكد هذا الأمر بعد امتناع من كانوا على متن البارجة الاسبانية عن تقديم المساعدة وأدوات الانقاذ لهؤلاء الشباب بعد غرق قاربهم الا بعد مرور وقت غير قصير. وقد فجر النائب البرلماني “محمد معتصم” من فريق العدالة والتنمية لدائرة سيدي افني هذه القضية بمجلس النواب من خلال سؤالين شفويين انيين تحت رقم 153 و154 ،موجهين لكل من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ووزير الذاخلية بخصوص الاجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل فتح تحقيق في الفاجعة ،علما أن السلطات الاسبانية تسابق الزمن من أجل ترحيل الناجين لكي لا يدلوا بشهاداتهم في النازلة. كما توجه ذات النائب البرلماني من حزب المصباح بملتمس الى وزير الخارجية والتعاون قصد التدخل العاجل لاسترجاع الجثامين وتسهيل عملية نقلها وفتح تحقيق في الموضوع.