أدخلت “تصريحات مستفزة” ملف المتعاقدين إلى النفق المظلم من جديد. في هذا السياق، قررت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، تمديد إضرابهم إلى غاية 25 أبريل الجاري، وذلك على خلفية ما وصفوه ب:"التصريحات المستفزة" الصادرة عن وزير التعليم سعيد أمزازي خصوصا عندما أكد أنه لن يتفاوض مع المتعاقدين على مطلب "الإدماج" في الوظيفة العمومية، محملة وزارة أمزازي، مسؤولية تأزم الأوضاع التي تعشها المنظومة التربوية وأكدت التنسيقية في بيان لها، أنها ستواصل "النضال حتى إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية"، مؤكدة، بأن "جميع الأساتذة مستعدون لتعويض الزمن المدرسي المهدور للتلاميذ بعد حل الملف بشكل نهائي"، مشيدة بما وصفته ب:"بالوساطة الايجابية التي قام بها كل من المجلس الوطني لحقوق الانسان والمرصد الوطني للتربية والتكوين".