ذكرت مصادر مطلعة أنه وفي خطوة تدل على انعدام المشاعر والرجولة أقدم عامل إقليمالسمارة على استغلال معاناة زوجة صهره وانتزع منها بطاقة انعاش في ملكيتها مهددا أياها بالمتابعة. وتبدأ قصة هذه الزوجة منذ حوالي7 سنوات حيث تزوجت من موظف بمدينة كلميم يعمل كتقني تحت سلم 11، ورزقت منه بطفلتين رغم أنه يكبرها بحوالي 20 سنة ، وبعد فترة من ولادة الطفلتين؛ تغير سلوكه حيث أصبح مدمنا على السهر وقضاء الليالي الحمراء رفقة النساء مهملا بيت الزوجية ، هذا البيت الذي تكلفت الزوجة بالنفقة عليه من بطاقة الإنعاش الوحيدة التي في ملكها والتي منحت لها من طرف عامل السمارة”. وبعد معاناتها قررت ترك بيت الزوجية لكونها لن تتحمل العيش مع رجل يهملها ولا يعترف بها كزوجة لتتجه صوب بيت عائلتها وطوال الفترة التي قضتها لدى أهلها لم يرسل لها أي مصروف منزلي و لابنتيها ولم يسأل عنها. وقد استغل اهله هذا الفعل وهددوها بالقتل والتشويه إن هي قررت الرجوع للبيت مع انها كانت تعاملهم معاملة حسنة حسب نفس المصادر. في ظل هذا التهديد شعرت بالخوف وقررت الانفصال عنه نهائيا كما طالبته بنفقة ابتيهما هذا ماستجاب له الزوج حيث بدء يرسل لها مبلغ 2000 درهم شهريا ومع مرور الايام قررت الزوجة الرجوع للسمارة للسؤال عن بطاقة الانعاش الخاصة بها والتي عمل عامل السمارة على توقيفها لتكتشف المفاجئة الكبرى وتتجلى في كون بطاقة الانعاش لازالت في اسمها وأن موظف بعمالة السمارة إسمه “يوسف” هو من يستخلصها ليقوم بعد ذلك بإرسالها للزوج لمدينة كلميم عبر” وكالة وفاكاش وقيمتها 1800 درهم “ليضيف عليها الزوج مبلغ 200 درهم وبذلك يرسل نفقة الزوجة المحددة في مبلغ 2000 درهم” كما يقول المثل المغربي زيتها يقليهاّّ” وبعد احتجاج الزوجة ومطالبتها بلقاء العامل طردت من طرف مدير ديوانه وبينما هي في طريق عودتها للعيون إتصلت بها زوجة عامل السمارة والتي يعتبر الزوج خالها وهددتها وربطت رجوع بطاقة الانعاش الخاصة بها رهينة برجوعها لبيت الزوجية دون شرط أو قيد ما اعتبرته الزوجة تهديدا مباشرا ومسا لأداميتها. ومن هنا يتضح أن الزوج يمنح النفقة من مال الزوجة وهذا محرم شرعا كما أنه يستغل قرابته من عامل السمارة في أستغلال صريح لمعاناة ام طفلتيها التي لا ذنب لهن في كل مايحصل سوى استغلال للنفوذ و استعمال شطط في السلطة و اهمال عائلي