نستهل جولتنا في رصيف صحافة الخميس من “أخبار اليوم” التي أفادت بأن التعددية الزوجية للمغاربة أثارت جدلا في إسبانيا بين وزارة الدفاع والحكومة من جهة، والقضاء من جهة أخرى، ما استدعى تدخل المحكمة العليا لحسم الأمر؛ وذلك بالتصويت لصالح احترام التعددية الزوجية للمغاربة، رغم أن القانون الإسباني يحرمها ويعاقب عليها بالحبس بين سنتين وخمس سنوات. قرار المحكمة العليا الإسبانية هذا جاء بعد النظر في الشكاية التي تقدمت بها أرملتان مغربيتان منعتهما وزارة الدفاع الإسبانية من حق الاستفادة من المعاش بعد وفاة زوجهما الذي كان يشتغل في الجيش الإسباني قبل العودة إلى المغرب مع بداية الاستقلال سنة 1956. وأشارت الورقية اليومية ذاتها إلى توقيف تاجر “قرقوبي”، يبلغ من العمر 58 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في ترويج المخدرات، وذلك بحي النصر في مدينة تمارة. وقد أسفرت عملية التفتيش بمنزله عن حجز أربعة أكياس كبيرة تحتوي على 50 كيلوغراما من مسحوق الكيف، وآلة تستعمل في طحن سنابل الكيف لاستعمالها في تحضير مخدر المعجون، وأسلحة بيضاء، علاوة على مجموعة من الأكياس البلاستيكية التي تحتوي على كميات من هذا المخدر كانت موجهة للترويج في محيط المؤسسات التعليمية. وكتبت” “أخبار اليوم” أيضا، نسبة إلى مصادر إسبانية، أن العديد من الشخصيات البارزة من مختلف الأديان في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية ستنتقل إلى الرباط لاستقبال البابا يومي 30 و31 مارس المقبل، على رأسها كارلوس أوروزكو، الأخ الأكبر لجماعة سان أنطونيو بسبتة. ورجح المصدر إمكانية انتقال 500 شخص من سبتة وحدها لاستقبال البابا بالرباط، علما أن الزيارة لن تشمل الدارالبيضاء. “المساء” نشرت أن قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال أحال عمر الجزولي، العمدة الأسبق لمراكش، وعددا من الموظفين والمقاولين والمهندسين، على غرفة الجنايات لمحاكمتهم بتهم تتعلق بتبديد أموال عامة موضوعة تحت أيديهم بمقتضى وظيفتهم، وتزوير أوراق رسمية، في ملف تبلغ قيمته المالية 11 مليار سنتيم. وجاء في المنبر الورقي ذاته أن عصابة أقدمت على اختطاف طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات بمدينة الفقيه بنصالح، وطالبت بفدية قمتها 60 مليون سنتيم. ووفق “المساء”، فإن المشتبه فيهم الذين نفذوا عملية الاختطاف هم مستخدم سابق في المقهى الذي يمتلكه والد الطفلة وأشخاص آخرون بينهم نساء كن يتكلفن برعاية الطفلة، إلى جانب عنصر في القوات المساعدة. وأضاف الخبر أن عناصر الشرطة القضائية بكل من بني ملال والفقيه بن صالح، وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من تحديد مكان الطفلة بمنطقة قروية بضواحي سوق السبت أولاد النمة. وورد في “المساء” كذلك أن وزارة الداخلية والنيابة العامة ومسؤولي الغابات يواجهون مافيات تتاجر في نباتات نادرة وحيوانات مهددة بالانقراض بدول خارج المغرب، بعد تهريبها بطرق خاصة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فقد وجهت الدورية المشتركة إلى ولاة وعمال عمالات وأقاليم المملكة، وإلى الوكلاء العامين لدى محاكم الاستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية، والمدراء الجهويين للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، لتنفيذ مضامينها كل حسب اختصاصه. المنبر ذاته أفاد بأن أعضاء في دفاع سائق قطار بوقنادل احتجوا على كاميرات المراقبة الرقمية المنصوبة داخل قاعة المحاكمة، معتبرين أن تصوير الأشخاص دون إذنهم يعد خرقا صريحا للقانون، وهو النقاش الذي سبق أن أثير في محاكمات سابقة قل أن يتم تبرير وجود الكاميرات بتدابير أمنية. وفي هذا الصدد، طالب النقيب الشرقاوي بضرورة إزالة كاميرات المراقبة لأن وجودها داخل قاعة المحكمة يطرح الكثير من علامات الاستفهام، ويعد انتهاكا صريحا للقانون. وأضاف أن لا حق لأي جهة في تسجيل وقائع ومجريات جلسة المحاكمة، كما لا حق لها في تصوير الأشخاص الموجودين داخل القاعة دون الحصول على موافقتهم، قبل أن يعلن انسحابه من المحاكمة احتجاجا على عدم تفاعل المحكمة مع ملتمس سابق قدمه لإزالة الكاميرات. وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن مناورات عسكرية بين “المارينز” والقوات المسلحة الملكية، المعروفة باسم الأسد الإفريقي، ستقام نهاية شهر مارس وبداية أبريل بمنطقة أكادير وطانطان، وستتمحور حول تمارين جو أرضية مع جنود “المارينز” الأمريكيين، وتمارين بحرية بين البحرية الملكية والبحرية الأمريكية. وأفاد الخبر ذاته بأن هذا الحدث السنوي سيتوج بإجراء تمارين ذات أهداف إنسانية، وإقامة مستشفى ميداني لفائدة السكان المحليين في واحدة من الجهات الجنوبية للمملكة. وتطرق هذا العدد من “الأحداث المغربية” لتدهور صحة الطفل الذي كان بصحبة عائلته المعتصمة منذ أكثر من شهر بمنطقة مجيك احتجاجا على مطاردة البوليساريو لرب الأسرة الذي يطالب بحق اللجوء، وهو الحق لذي تحرم الجزائر كل ساكنة تندوف منه. ووفق الجريدة نفسها، فإن الطفل الذي يعاني من حالات الصرع، والذي وجد نفسه محاصرا داخل سيارة تحولت إلى مسكن لأسرته المتكونة من سبعة أفراد والمعتصمة بالقرب من نقطة تابعة للمينورسو، تحول إلى موضوع يغزو مواقع التواصل الاجتماعي داخل المخيمات، وسمح بفتح معاناة ساكنة المخيمات مع استبداد قيادة البوليساريو التي تواجه ملفات مفتوحة في انتهاكات حقوق الإنسان خلال هذه الأيام. الختم مع “العلم” التي أوردت أن الأممالمتحدة قررت إيفاد فرق أمنية خاصة إلى المنطقة العازلة جنوب وشرق الجدار الأمني المغربي لتأمين حماية مقربة لعناصر بعثة المينورسو بعد تعدد التهديدات المباشرة للسلامة الجسدية لعناصر البعثة الأممية الصادرة عن عناصر تابعة للجبهة الانفصالية، آخرها وأخطرها نداء تحريضي صدر عن محسوب على الآلة الدعائية للبوليساريو الذي دعا ميليشيات الجبهة الانفصالية إلى تشكيل فرق “كومندو” بحرية لاعتراض بواخر الصيد الأوروبية التي ستعود قريبا إلى السواحل الجنوبية للمملكة وقرصنة حمولتها.