شهدت أشغال الدورة العادية لشهر فبراير الجاري بجماعة سيدي بوموسى نقاشا حادا بين أعضاء المجلس الجماعي وممثل وزارة الفلاحة بخصوص مشكل الحشرة القرمزية التي إجتاحت نبتة الصبار بالجماعة وتسببت في القضاء النهائي عليها. بل أنها أصبحت تشكل خطرا محدقا على الساكنة المحلية لكون أغلب المنازل بمجموعة من الدواوير يحيط بها نبات الصبار. حيث عبر مجموعة من المتدخلون عن تخوفهم من التأتيرات السلبية التي يمكن أن تتسبب فيها الحشرة القرمزية على صحة الإنسان والحيوان. من جهته أكد ممثل الفلاحة خلال تدخله أن الأمر المتعلق بمعالجة هذا المرض الفتاك من إختصاص المكتب الوطني للسلامة الصحية “onssa” لذا إتفق الجميع على تحديد لقاء تجتمع فيه القطاعات المعنية بهذا الملف في القريب العاجل. من جهة أخرى عبر مجموعة من الأعضاء عن إمتعاضهم من التأتيرات السلبة التي خلفتها محطة تطهير السائل التي تم إنشاءها بسيدي بوموسى من خلال الروائح الكريهة التي تنبعث منها ما تسبب في خنق ساكنة مجموعة من الدواوير المجاورة لها كسيدي بوموسى ودوار أيت بومصرف. ناهيك عن مشكل البعوض الذي حول حياة الساكنة إلى جحيم وتسبب في إنتشار أمراض خطيرة خصوصا في صفوف الأطفال. وإتهم أعضاء بالمجلس الجماعي الجهات المسؤولة عن المحطة بالتقاعس في عملية مكافحة البعوض رغم المراسلات العديدة. فهل سيتدخل المسؤولون لحماية سكان الجماعة أم أن المشكل سيضل يراوح مكانه ما ينذر بتفجر الأوضاع بالمنطقة.