ذكرت مصادر أن شرطيا برتبة «مقدم» يعمل ضمن أفراد الشرطة بمفوضية أمن آيت ملول كان في حالة سكر طافح ليلة الجمعة الماضي، وأثار حالة من الفوضى في فندق يعتبر من الفنادق المصنفة بأكادير بعد دخوله في شجار مع زوجته. وقد أثارت عربدة الشرطي مرافقي المدير العام للأمن الوطني ارميل، الذي كان ينزل بنفس الفندق، في إطار الوفد المرافق للزيارة الملكية، مما دفع مدير الفندق إلى استدعاء الشرطة. وذكرت مصادر مقربة من التحقيق في النازلة أن وجود الشرطي المذكور في الفندق كان بسبب توصله بأن زوجته تقيم بهذا الفندق، فاتجه إلى هناك حيث اندلع شجار بينهما. وبعد التحقيق مع المعني بالأمر تبين لرجال الأمن أنه كان على خلاف مع زوجته التي ترفض أن تقطن بمدينة أكادير وتصر على العودة إلى مدينة مكناسالمدينة التي تتحدر منها. كما أن الشرطي المذكور سبق أن تقدم بطلب للانتقال منذ سنة 2008، إلا أنه لم تتم الاستجابة لطلبه، وهو ما جعله يعيش في وضع أسري غير مستقر أثار له العديد من المشاكل مع زوجته التي ترفض الاستقرار بمدينة آيت ملول. وذكرت المصادر ذاتها أنه بعد 24 ساعة من وضع الشرطي في الحراسة النظرية تقرر نقله إلى مدينة مكناس. وكانت الأوساط المتتبعة للموضوع تتوقع فصل الشرطي بشكل نهائي بالنظر إلى سلوكه ذاك والظرفية التي تزامنت مع عربدته في الفندق، غير أن تدخلات، تضيف المصادر ذاتها، من جهات معينة أدت إلى تفادي فصل الشرطي والاستجابة لطلبه بتنقيله إلى مدينة مكناس.