أثار ادراج نقطة “التداول في اتفاقية مع ممون للإطعام والإستقبال” ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير من طرف مجلس جماعة التامري بإقليم أكادير إداوتنان، جدلا واسعا بين متتبعين للشأن المحلي بالمنطقة. وتطور النقاش بعد تسريب البرنامج الكامل لنقط جدول الأعمال الدورة العادية بإحدى الغرف الصوتية، الى موجة سخرية كبيرة انتشر صداها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و استغرب المتتبعون من جدوى وضع مثل هذه النقط للتداول حولها مع كونها على حد تعبيرهم إهدار للمال العام، فيما طالب أحد الناشطين الفايسبوكيين بالمنطقة عبر تدوينة دالة على السخرية “بشرح أكثر لمضامين هذه الاتفاقية الهامة ومناقشة تبعاتها في لقاء موسع مع الساكنة والمجتمع المدني وكل الفاعلين المدنيين، لمعرفة الهدف منها وعلاقتها مع لتنمية دواوير جماعة التامري”. “أحمد.إ” فاعل جمعوي استغرب في اتصال هاتفي أجرته معه “أكادير24″، بدوره أن تدرج نقطة التداول حول “لبسطيلا” كما وصفها؛ على حد تعبيره في جدول أعمال دورة فبراير في جماعة “قروية “مازالت في طور التنمية، مضيفا أنها “سابقة من نوعها على الصعيد الإقليمي إن لم نقل الوطني، ولهذا صنف هذا الأمر في خانة المهزلة” حسب رأيه دائما. يذكر أن المجلس الجماعي للتامري خصص 20 نقطة ضمن جدول أعمال اجتماع الدورة العادية لشهر فبراير، تتوفر “أكادير24” على نسخة منه، التي ستعقد أطوارها يوم 07 فبراير الجاري، في دورة أجمع عدد من الفاعلين والمتتبعين على كونها مغلقة في وجه العموم منذ الآن؛ كعادتها من الدورات السابقة، بعد تزايد موجات السخرية على برنامج الدورة. سعيد أمسدار/أكادير24