علمت أكادير24 من مصادرها أن جماعة التامري التابعة ترابيا لإقليم أكادير إداوتنان هي الوحيدة بالإقيلم التي ما زال مسلسل البلوكاج فيها مستمرا منذ أزيد من سنة ونصف ، ويأتي هذا الإستثناء مع ما تعيشه الجماعة الترابية التامري من تشنجات داخلية خصوصا بعد رفض مشروع الميزانية لسنة 2017 لمرتين بغالبية الأعضاء في الدورة العادية لشهر أكتوبر من العام المنصرم، في ظل صراعات بين رئيس الجماعة و17 عضوا منهم 10 أعضاء ينتمون لحزب الأحرار كانوا سابقا مكونا ضمن تحالف الأغلبية و 7 من حزب الاستقلال يشكلون تكتل المعارضة بالجماعة. وأشارت ذات المصادر ل أكادير24 أن التعويضات والمستحقات المادية لم يتوصل بها المجلس الجماعي للتامري من أعضاء و رؤوساء اللجان ونوابهم بسبب البلوكاج الحاصل في مشروع ميزانية 2017، ووفق نفس المصادر فإن غالبية الأعضاء سيرفضون التصويت على تمرير التعويضات في حالة تم إقرارها ضمن دورة استثنائية. ويتساءل عدد من متتبعي الشأن المحلي بالمنطقة عن السبب وراء عدم تدخل الوالي زينب العدوي بعد عدة مراسلات وشكايات قدمها غالبية الأعضاء إلى السلطات ومن بينها الولاية و رئاسة الجهة وكذا ووزارة الداخلية بالرباط، والتي طالبوا من خلالها بوضع حد للخروقات التي يرتكبها رئيس الجماعة للقانون التنظيمي رقم 14 / 113 و القانون الداخلي للمجلس والعديد من القضايا الأخرى. وفي انتظار تدخل وزارة الداخلية من أجل ايجاد حل وفتح تحقيق فوري في اختلالات التي تعيشها الجماعة، أو حل المجلس بأكمله بعد الجمود الحاصل داخل قبتها يبقى الإحتقان هو السائد والمتزايد لدى ساكنة أيت أمر . سعيد أمسدار _ أكادير24