تسبب جواد فرجي المؤتمر من اكادير، و عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، رفقة منتصر الساخي، في توقيف أشغال المؤتمر الوطني لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنعقد مساء اليوم. وكان مجموعة من اعضاء شبيبة الحزب قد تدخلوا قبل قليل خلال الجلسة العامة لمناقشة التقرير الادبي للحزب وطالبوا بازالة صورة الملك من المنصة واحضار صور الشهداء. هذا، وعندما لم تستجب قيادة الحزب لمطلبهم، صعد فرجي و الساخي عن الشبيبة وقاما بإزاحة الصورة من مكانها، مما دفع الكاتب الأول للحزب عبد الواحد الراضي إلى إيقاف أشغال المؤتمر ورفع الجلسة. كما انسحب كافة أعضاء المكتب السياسي للحزب من المنصة. وتعالت بعدها الشعارات داخل الجلسة تطالب باحضار صور الشهداء كما كان الاتحاد في التاريخ سابقا، كما تطويق المنصة من كل الجوانب . إلى ذلك، وبعد اخد ورد توثر الأجواء، تواصلت أشغال الجلسة، بعد أن جلب مجموعة من الشباب صورا للرموز التاريخية للحزب وتم وضعها أمام طاولة التسيير، كما تم جلب منبر آخر الى الجانب الأيمن للمنصة ومنها يتم في الوقت الحالي إلقاء مؤتمري الحزب لمداخلاتهم.