لم تتمكن طائرة كانت تؤمن الرحلة الجوية الرابطة بين مدينتي العيونوأكادير عبر مدينة الداخلة، من النزول بمطار المسيرة أكادير نتيجة لسوء الأحوال الجوية. و ذكر مسافرون أن ربان الطائرة حاول مرارا الهبوط بالمطار سالف الذكر دون جدوى، قبل أن يضطر للتوجه نحو مطار المنارة مراكش، أين حط بسلام، مشيرين أن إدارة "لارام" وجهتهم لإستكمال رحلتهم نحو مدينة أكادير عبر الحافلة، الشيء الذي أفضى لحالة إستياء كبيرة في صفوفهم، حيث رفض بعضهم الإقتراح بينما إستجاب بعضهم له. واضافوا أن حالة من الشنآن شهدتها الطائرة لدى هبوطها بسلام في مطار المنارة، وذلك عندما حاول بعضهم التأثير في الآخرين وحثهم على عدم النزول من الطائرة إلى غاية تأمين شركة الخطوط الملكية المغربية لرحلة جوية نحو أكادير كما نصت عليه تذاكرهم المقتناة. هذا، و وافق جل المسافرين على التوجه نحو مدينة أكادير عبر الحافلة، فيما يرفض إلى حدود كتابة هذه الاسطر بين 15 و 20 مسافرا النزول من الطائرة.