أعطى المدير الإقليمي عيدة بوكنين رفقة الطاقم الاداري والتربوي المشرف على عملية المواكبة يوم الثلاثاء 27 نونبر2018 صباحا الإنطلاقة لقافلة تحدي القراءة العربي على مستوى الإقليم بشراكة مع جمعية تنمية التعاون المدرسي ،وقد تم اختيار ثانوية البقالي فضاء لهذه المبادرة نظرا لماحققته السنة الماضية من نتائج مشرفة على الصعيد الوطني . وحسب تصريح لأحد الأطر التربوية للثانوية فإن تحدي القراءة العربي يعتبر أكبرمشروع أطلقته الإمارات العربية المتحدة ،ويأخذ شكل منافسة للقراءة باللغة العربية ،يشارك فيها التلاميذ من جميع الأسلاك التعليمية،يتدرج خلالها المتعلمون المشاركون عبر خمس مراحل ،تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في كراسة خاصة سميت جوازات التحدي. وبعد الانتهاء من القراءة ،تبدأ التصفيات وفق معايير معتمدة وتتم على المستوى المحلي والاقليمي والجهوي والوطني وصولا للتصفيات النهائية التي تعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة كل سنة. وصرح المدير الاقليمي أن المديرية الإقليمية عرفت مشاركة مكثفة للمؤسسات التعليمية في السنة الماضية توجت على إثرها التلميذة شيماء بوكبير من ثانوية البقالي وطنيا وشاركت في المسابقة النهائية بدبي، ومن المنتظر هذه السنة أن تعرف مشاركة أوسع تضم جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم،ولقد ألقت التلميذة كلمة بالمناسبة أبانت فيها عن تمكنها من اللغة العربية وقواعدها صفق لها الحاضرون وجهت خلالها دعوتها إلى الحضور المتنوع للقراءة بغض النظر عن المشاركة أو عدمها في المسابقات ، واستنتجت أن الإنسان يعيش حياة واحدة والقاريء يعيش حيوات متعددة ،كما اعتبرت القراءة من أهم الوسائل التي تقرب بين الشعوب بعيدا عن الصراعات الطائفية والسياسية.