تنظر المحكمة الابتدائية بتيزنيت، يوم 13 من نونبر القادم، في قضية طبيب الفقراء المثير للجدل الدكتور المهدي الشافعي طبيب اخصائي جراحة الاطفال بالمركز الاستشفائي الحسن الاول ، على خلفية الشكاية المقدمة ضده، من طرف مدير المركز الاستشفائي المذكور. وكانت ابتدائية تيزنيت قد أصدرت ، حكما ابتدائيا في القضية، و قضت عليه بتعويض قدره عشرون ألف درهم لفائدة مدير المستشفى، وغرامة قدرها عشرة الف درهم . ويتابع الشافعي المعروف بلقب طبيب الفقراء، بسبب تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بالفيسبوك، حولها مدير المركز الإستشفائي بتيزنيت إلى دعوى قضائية، متهما إياه بارتكاب جريمة السب والقذف في حقه. و كان محامي مدير المستشفى الاقليمي بتزنيت، قد طالب من هيئة المحكمة، بالحكم على الشافعي بأداء تعويض مالي له، جبرا للضرر محدد في 80 ألف درهم. هذا، وسسبق أن أصدرت المديرية الجهوية للصحة، مذكرة في حق الدكتور الشافعي، تقضي بنقله من مستشفى الحسن الأول بتيزنيت، إلى مستشفى المختار السوسي بتارودانت.