تزايدت بشكل كبير في مدينة أكادير أعداد المهاجرين الأفارقة الذين يتجولون في شوارع المدينة وأزقتها نهارا وليلا معتمدين على التسول لكسب لقمة العيش. هذا، وقد دق سكان مدينة أكادير، ناقوس الخطر، من ظاهرة الانتشار الكبير للمهاجرين الأفارقة الذين غزوا الشوارع الرئيسية للمدينة، والمدارات الطرقية، وجعلوا منها ملجئا لاحتراف التسول واستجداء الصدقات. كما طالبوا بضرورة تدخل الجهات الوصية لوضع حد لهاته الظاهرة السلبية التي باتت تأخذ أبعادا خطيرة في الآونة الأخيرة، بعد ترحيل مئات المهاجرين من مدن شمال المملكة إلى مدينة أكادير ومدن الجهة. وسنعود لهذا الموضوع بتفصيل في مقال لاحق