في تطور جديد لقضية، ما بات يعرف ب"فيديوهات حمام عدة"، بمدينة بركان. كشفت سيدة تشتغل في حمام شعبي ببركان، في شريط فيديو تفاصيل اكتشافها لكاميرات سرية داخل الحمام تستعمل في توثيق النساء عاريات. وتحدثت عن كيفية اكتشافها للكاميرات و اطلاعها على بعض المشاهد المخلة التي وثقت لنساء عاريات في غفلة منهن، موضحة ان ما حدث شاهدته شخصيا مما دفعها إلى ابلاغ الامن بالأمر. من جهة أخرى، قررت ابتدائية وجدة تأجيل النظر في الملف إلى غاية 28 غشت الجاري. وجاء تأجيل الجلسة، بعد أن مثول المعني بالأمر المسؤول عن الحمام والمتهم بتصوير النساء عاريات داخل الحمام، في انتظار نتائج الخبرة التقنية التي تجريها الشرطة العلمية على الكاميرات وكذا القرص الصلب. و تسود وسط ساكنة مدينة بركان حالة غير مسبوفة من التوجس والتخوف، خاصة بعد اعتقال المسؤول عن حمام "عدة" بسبب ما يروج حول اتهامه بنصب كاميرات داخل الحمام من أجل التجسس على النساء المستحمات وتصويرهم عاريات مخافة انتشار صورهن وهن عاريات على مواقع التواصل أو في المواقع الإباحية العالمية. وجاء اعتقال المعني، حسب مصدر مطلع، بعد توصل المصالح الأمنية بمعلومات تفيد اقدام صاحب الحمام على وضع كاميرات بمختلف أرجاء المكان وتصوير النساء عاريات . وكانت سيدة تشتغل بالحمام دخلت في خلاف مع صاحبه، هذا الخلاف الذي تطور وأدى الى توجهها الى الأمن للكشف عن فضيحة الكاميرات، وكذا عن اقدام المعني بالأمر على نشر صور عدد من النسوة العاريات.