عبر عدد من المصطافين المغاربة والأجانب عن استيائهم الشديد من تصرفات مكتري المظلات الشمسية بشاطئ أكادير، التي وصفوها بالمسيئة للقطاع السياحي، في ظل غياب أي رقابة للسلطة المحلية، التي وقفت موقف المتفرج، حيال وضع تتضرر منه بشكل كبير السياحية بأكادير. وأوضح هؤلاء في اتصالات متطابقة مع أكادير 24 أنفو، أن مستغلي كراء الشمسيات، يسارعون في الصباح الباكر لوضع تجهيزاتهم في الواجهة بطريقة تجعلهم يستحوذون على أحسن المواقع. وأوضح هؤلاء، أن الأمور لم تقف عند هذا الحد بشاطئ أكادير، بل تجاوزتها إلى إبتزاز أصحاب المظلات الشمسية، للمصطافين، نظرا لتواجد شمس محرقة، مما يضطر معه غالبية من يحجون لشاطئ أكادير، للإختباء وراء مظلاتهم. وبالتالي يجدون أنفسهم مضطرين للخضوع لابتزاز مكتري المظلات الشمسية. واتهم عدد من المتضررين، مكتري المظلات الشمسية، بفرض أثنمة خيالية، ناهيك عن الفوضى، إذ لا يعلم السائح مع من يتحدث، على اعتبار أنهم من مجهولي الهوية، في غياب بادجات تحمل ورقة تعريفية و صدريات مرقمة وبلون متميز. كل هذه النقائص، أثرت بشكل أو أخر على واقع السياحة بأكادير، و عكرت صفو المصطافين و دفعت بالعديد منهم لتفضيل وجهات أخرى في غياب مراقبة السلطات لحماية السياح المغاربة والأجانب من بطش هؤلاء المعتدين وتحديد تسعيرة معقولة والحفاظ على راحة المصطافين.