ذكرت مصادر مطلعة،أن السلطات الولائية باكادير، قررت عزل المستشارة الجماعية بجماعة أورير، التي تتواجد بالديار الفرنسية رغم انتهاء مدة التأشيرة الممنوحة لها من طرف القنصلية العامة لفرنسا. وكانت المستشارة المعنية، اختارت البقاء في الديار الفرنسية وقررت أن لا تعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء مدة التأشيرة التي حصلت عليها، في الوقت الذي وجهت فيه السلطات الولائية رسالة استفسار الى رئيس الجماعة الترابية لأورير بهذا الخصوص. و كان من المقرر ان تعود المستشارة المعنية، إلى ارض الوطن خلال شهر مارس المنصرم حسب المدة الزمنية الممنوحة إليها في التأشيرة، و لم تستبعد نفس المصادر أن تكون المستشارة المذكورة، قد استغلت هجرتها لبلاد العم سام ل"الحريك"، وهو ما كان بشرى خير لرئيس المجلس، الذي تخلص من ازعاج عنصر محسوب على المعارضة، على اعتبار أن المستشارة المختفية محسوبة على حزب معارض. في الوقت الذي حاول فيه حاول فيه اعضاء حزبها ثنيها على عملية « الحريك » إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.