لقي رضيع في شهره الثالث حتفه صبيحة الجمعة المنصرم متأثرا بحروق على مستوى جهازه التناسلي، حيث اضطرت أمه التي تقطن بالدشيرة الجهادية إلى نقله إلى المستشفى الاقليمي بإنزكان حيث تلقى العلاجات الأولية. وحسب مصادر مطلعة فإن مسؤولا داخل المستشفى أمر الأم بأخذ الرضيع بالرغم من أن حروقه كانت بالغة الخطورة لكون المركز الاستشفائي لا يتوفر على قسم لاستقبال مثل هذه الحالات، خاصة وأن حروقه تم تصنيفها في الدرجة الثالثة. ولم يتمكن الرضيع من الصمود بفعل الألم ليلفظ أنفاسه بعد ساعات من خروجه المستشفى .. الأم توجهت إلى المستشفى الاقليمي لاستلام الجثة إلا أن عدم حضور الأب والذي ادعت السيدة أنه في سفر منع من اتمام اجراءات التسليم مما دفع بالوكيل العام للملك بإصدار أمر بنقل الجثة لمستودع الأموات لإجراء تشريح للجثة للوقوف على سبب الوفاة الحقيقي.