تعيش عدد من المناطق بشمال أكادير إداوتنان على وقع انتشار مرض السرطان الفتاك، بعد اكتشاف العشرات من الحالات الاصابة خصوصا في صفوف النساء، في الفترة الأخيرة، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء تفشي المرض. وقد جاء اكتشاف حالات ارتفاع عدد الإصابات بهذا الداء الفتاك، بعد أن تفاجأت عددا من الأطقم الطبية لجمعيات المجتمع المدني التي شاركت في حملات طبية سابقة بالمنطقة، بتفشي المرض بهذه المناطق منها مجالات حضرية وأخرى قروية خصوصا في صفوف النساء من مختلف الأعمار. معربة عن قلقها الشديد من تفشي المرض بهذه المناطق من أكادير في ظل عدم التعرف عن الاسباب الحقيقية وراء ذلك. وأمام هذا الوضع، يزداد الجدل حول أسباب انتشار هذا الداء الفتاك في شمال أكادير، دون غيرها من المناطق الأخرى، هل متعلق بنوع الهواء أو المياه أو مواد سامة ساهمت بشكل سريع في انتشاره بشكل ملفت مقارنة بمناطق أخرى من أكادير إداوتنان. وتزداد المخاوف لدى السكان في مناطق أكادير إداوتنان التي بدأ المرض بالانتشار فيها، وباتت الساكنة تعيش حالة من القلق من هذا المرض الفتاك في صفوف النساء، من مختلف الأعمار، خصوصا وأن عدد من الحالات المكتشفة قد وصل المرض بها الى درجة الخطورة مما يستدعي توجيهها الى المراكز المختصة لمتابعة العلاج وما يواكب ذلك من تكاليف اضافية لن تقدر على مجاراتها فئات هشة خصوصا من مناطق نائية، الى جانب ان المركز الوحيد ( مركز لالة سلمى لمعالجة السرطان) والذي يعرف حالة إكتضاض كبير خصوصا أنه يستقبل حالات من مختلف عمالات وأقاليم جهة سوس ماسة.