انعقد يوم الأربعاء 23 ماي 2018 بقاعة الاجتماعات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنيةإنزكان أيت ملول؛ لقاء تربوي في موضوع "التقويم التربوي"، لفائدة أساتذة مادة الاجتماعيات المتعاقدين. وذلكفي إطار تتبع ومواكبة التكوين المستمر في الموضوع،من أجل ضمانمصداقية وموثوقية مكون المراقبة المستمرة من حيث التخطيط والإنجاز والتتبع والاستثمار باعتبارهأداة للتقويم التكويني والإشهادي، والوقوف على مستجدات التقويم التربوي لمادة الاجتماعيات، في ظل الإجراءات التنظيمية الجديدة للتقويم الإشهاديبالسلك الثانوي الإعدادي. أطر هذا النشاط التربوي كل من المفتش التربوي والمنسق الجهوي حسن كابير؛والأستاذ المصاحب محمد الراس. وقد شهد تقديم عرضين؛ الأول من طرف الأستاذ المصاحب تحت عنوان "الأساس النظري لتقويم التعلمات"، تطرق فيه إلى مفهوم التقويم والمبادئ التي يقوم عليها وأهم أنواعه وأساليبه، والثاني قدمه السيد المفتش تحت عنوان "التقويم حسب الوثائق الرسمية"؛ تناول فيه مكونات المراقبة المستمرة من فروض كتابية محروسة وأسئلة شفوية وأعمال لاصفيةوالضوابط التربوية التي تؤطرها، وفقا للمذكرة 185، كما استعرض مضامين الإطارالمرجعي للامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي في مادة الاجتماعيات،اعتبارا للأهمية القصوى التي تحضى بها هذه الوثيقة في التعاقد بين جميع الأطراف المعنية بالامتحانات الإشهادية. والتي يجب على الأستاذ الاستناد إليها في تخطيطه وإعداده للدروس ومختلف الوضعيات الاختبارية الصفية وخاصةالامتحاناتالإشهادية الموحدة. واختتم اللقاء بالاشتغال في إطار ورشات تطبيقية حول الوضعيات الاختبارية ومكوناتها المختلفة (الاشتغال على وثائق- موضوع مقالي- مفاهيم وأسئلة موضوعية)،من أجل الوقوف على بعض الصعوبات التي يوجهها الأساتذة في ذلك واقتراح حلول لها، فضلا عن مناقشة بعض الجوانب الأبستمولوجيا والديداكتيكيةالمتعلقة بتلك الوضعيات.