التأم بمدينة أكادير،في لقاء وطني نظمته النقابة الوطنية التعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل،يوم السبت 05ماي 2018 بمقر الكشفية الحسنية بأكادير،العشرات من المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين العاملين بالمؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاثة وأيضا بمؤسسات التعليم العالي بجميع جهات المملكة. وقد حضرهذا اللقاء الوطني علاوة على المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين من اثنتي عشرة جهة،أعضاء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم(ف – د- ش). وكتاب الإتحادات المحلية للفيدرالية الديمقراطية للشغل بأكاديروإنزكَان واشتوكة أيت باها وممثلي الأجهزة بالنقابة الوطنية للتعليم وممثلي مؤسسة الأعمال الإجتماعية بأكادير،فضلا عن ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية بأكاديرإداوتنان. وأتاح الملتقى الوطني للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين ،من جديد لمناقشة الملف المطلبي لهذه الشريحة الإجتماعية المنتمية لأسرة التعليم من أجل تحيينه والترافع عنه من قبل الأجهزة النقابية التابعة للنقابة الوطنية للتعليم. زيادة على تمكين المعنيين من الإستفادة من ورشات تكوينية أطرها كل من أعضاء المكتب الوطني والمجلس الوطني:"حميد نحاس،حفيظ أكلاكل،محمد انويكة، عبدالرزاق الركراكي"من أجل تدارس وضعية المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين من جهة،وبلورة ملف مطلبي متكامل من جهة ثانية من أجل المرافعة عنه مركزيا والإعلان عن تشكيل أول هيكلة وطنية من نوعها. هذاوفي كلمة له بالمناسبة أكد نائب الكاتب العام الوطني"حفيظ أكلاكل" أن النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل،تولي عناية كبيرة لمختلف الفئات العاملة بقطاع التعليم وعلى رأسها فئتي المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين اللتان دأبتا على خوض معارك نضالية منذ سنوات خلت. وأضاف أن النقابة الوطنية أخذت على عاتقها الدفاع والمرافعة عن الملف المطلبي لهذه الشريحة من أجل تسوية وضعيتها المادية والإدارية،معتبرة أن مطالبها مشروعة وبالتالي لا يحق لوزارة التربية الوطنية أن تستثنئ ملفهم من المعالجة بدعوى أنهم أطرمشتركة ما بين الوزارات. ومن أجل تحقيق هذا المطلب الإجتماعي قررت النقابة الوطنية للتعليم ،يقول أكلاكل،تنظيم هذا الملتقى الوطني الأول للمساعدين الإداريين والتقنيين تحت شعار"من أجل نظام أساسي عادل ومنصف". وهذا تأكيد منها على التزامها بالدفاع بكل مسؤولية وإخلاص على قضايا هاتين الفئتين مطلبية كانت أومهنية وعلى رأسها الإدماج الفوري في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية وإلغاء جميع المراسيم التي كانت تتعامل معهم كأطرمشتركة بين الوزارات. وذكر في ختام كلمته أن من بين أهداف هذا الملتقى الوطني:تحيين الملف المطلبي وإعطاء دفعة جديدة له،وتسطيرخطة عمل وطنية وجهوية وإقليمية للترافع عن هذا الملف،وهيكلة إطار وطني على الشكل الذي يرتضيه الملتقى. بينما اعتبرت كلمة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التي تلتها السيدة "السعدية نجاح" نيابة عن المديرالإقليمي،فئتي المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين مكونا أساسيا من مكونات المنظومة التربوية والذين ما فتئوا يقدمون خدمات جليلة وتضحيات جسيمة لأبناء وبنات هذا الوطن. وأشارت أيضا إلى أن المركزالإقليمي لمنظومة الإعلام يعمل في إطار الرفع من القدرات التدبيرية لهذه الشريحة من الموظفين على تنظيم دورة تكوينية في مجال المعلوميات خلال هذا الموسم… مضيفة أن المديرية الإقليمية لن تدخرجهدا للإستماع لصوت المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين من خلال ممثليهم والتجاوب قدر الإمكان مع مطالبهم. هذا وألحت كلمة الكاتب االإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم(ف- د – ش) مصطفى أخمير،على ضرورة إعداد ملف مطلبي متكامل للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين،وتمثيلية هذه الفئة في جميع تنظيمات هذه النقابة العتيدة في جميع أجهزتها بمكاتب الفروع والأجهزة الإقليمية و الجهوية والوطنية.